أحالت الشرطة القضائية التابعة لأمن الإقليمي بالخميسات يوم الأربعاء الماضي المدعو (ر.ب) على أنظار الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالرباط و هو من مواليد1981 أعزب دون مهنة، بتهمة تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة عن طريق الكسر . وذكرت مصادر «المساء» أن مصالح الشرطة القضائية سبق لها أن قدمت للعدالة عنصرين ينتميان للعصابة التي ينتمي لها (ر.ب) و هما (أ.م) و (أ.ه) بعد ما ثبت أنهما متورطان في اقتراف سرقة من داخل صيدلية بحي النصر حينما تمكنوا من التسلل إلى داخلها بعد أن كسروا قفل أحد أبوابها الخارجية، و قاموا بالإستيلاء على عدة علب أدوية و أمتعة أخرى، و خلال الاستماع إليهم ذكروا أن المقبوض في معرض اعترافاتهم أن (ر.ب) كان ضمن أفراد العصابة التي اقترفت السرقة من داخل الصيدلية و أحد المخططين للعملية و بعد البحث عنه لإيقافه اتضح أنه اختفى عن الأنظار مباشرة بعد سماع خبر القبض بعض أفراد العصابة الإجرامية . وخلال الحملات الأمنية التي باشرتها دوريات للشرطة القضائية مؤخرا من أجل وضع اليد على المبحوث عنهم والموجودين في حالة فرار في قضايا مختلفة و تقديمهم للعدالة ، نجحت إحدى الدوريات في رصد (ر. ب) و إلقاء القبض عليه على مستوى حي سيدي غريب أياما فقط من وقوع حادثة السرقة التي استهدفت صيدلية النصر ، و بعد تنقيطه في الناظم الآلي تبين أنه مبحوث عنه في قضية السرقة الموصوفة بالكسر ، كما انه سبق له أن تم تقديمه للعدالة و قضى عقوبات سالبة للحرية عقب اقترافه لجرائم مختلفة من بينها الاتجار في المخدرات، الضرب و الجرح بالسلاح الأبيض و حيازته بدون مبرر شرعي و السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض و استهلاك الأقراص المهلوسة عند الاستماع إلى (ر.ب) في محضر رسمي أكد المنسوب إليه من أفعال موضحا انه كان بحي عين الخميس يلعب القمار مشاركيه الذين تم القبض عليهم و بعد الانتهاء من اللعبة فكروا في فعل جرمي يمكن يدر عليهم مالا حيث اتجها بعد منتصف الليل و قاموا بتكسير قفل بابها الحديدي و قاموا بالاستيلاء على مجموعة من علب التي تحتوي على الأقراص الصيدلية المهلوسة و مبلغ مالي و هاتف نقال قبل ان يتواروا عن الأنظار و يقتسموا بالتساوي كل المسروقات ثم قاموا في اليوم الموالي ببيع علب الأقراص الصيدلية المهلوسة لمروجين مجهولين.