سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وفد من عائلة حيدر يسافر إلى جزر الكناري لإقناعها بوقف الإضراب عن الطعام «ديموكراسي ناو» تستغل طفلي أمينتو سياسيا لمزيد من الضغط وبان كيمون يؤجل الجولة الخامسة من المفاوضات
ينتظر أن يسافر وفد من قبيلة أزرقيين، التي تنتمي إليها عائلة أميناتو حيدر، إلى جزر الكناري لثني هذه الأخيرة عن مواصلة إضرابها عن الطعام، الذي تخوضه بمطار لانزاروتي منذ ال15 من الشهر الماضي. ويضم الوفد كلا من عم أميناتو المسمى بشر ولد حيدر، الباشا بوزارة الداخلية، وأختها ليلى وأبناء عمها الرقييبي وعياش والمختارة حيدر، كما ينتظر أن يلتحق بهذا الوفد كل من خالها السفير بدولة بلغاريا سابقا والغيلاني الدليمي وأخته البرلمانية عن دائرة الداخلة حياة الدليمي. وحسب مصادر «المساء»، فإن الوفد جاء بمبادرة من أحد أقارب أميناتو، «خوفا من تدهور حالتها الصحية»، خاصة بعد أن رفضت الأخيرة زيارة طبيبها المعالج دومنغو «دي كووزمان هيرناندييز». وأضافت المصادر ذاتها أن الوفد العائلي سوف يطلب من أميناتو «إنهاء إضرابها عن الطعام والتحلي بالقيم الإسلامية الداعية إلى الحفاظ على الحياة وألا تلقي بنفسها إلى التهلكة»، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن وفد العائلة سوف يتقدم لدى حيدر بمطلب باسم العائلة وقبيلتها، يقضي بانسحابها من هذه المعركة الموجهة ضد بلدها المغرب». ومن جهة أخرى، أجرت منظمة «ديموكراسي ناو» الأمريكية لقاء مع محمد وحياة، ابني الانفصالية أميناتو حيدر، اللذين وجها رسالة «استغاثة» إلى أطفال وأمهات العالم من أجل «مساعدة» والدتهما لكي تعود وتعيش معهم في سلام، في استغلال واضح وتوظيف سياسي للأطفال لدعم قضية الانفصالية أمام المنظمات غير الحكومية في العالم. مما يتعارض مع جميع المواثيق الدولية المدافعة عن حقوق الأطفال، وأبرزها حق الطفل في البقاء بعيدا عن النزاعات والصراعات السياسية للكبار. وعلى صعيد آخر، تم الإعلان، أول أمس، بشكل مفاجئ، عن تأجيل انعقاد الجولة الخامسة من المفاوضات بين المغرب والبوليساريو حول قضية الصحراء من طرف الأممالمتحدة. وأعرب وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الطيب الفاسي الفهري، عن أسفه لتأجيل جولة المفاوضات غير الرسمية، التي كان من المقرر أن يدعو إليها المبعوث الأممي في الصحراء كريستوفر روس الطرفين، وقال في تصريحات صحافية، أول أمس، بنيويورك حيث استقبل من طرف الأمين العام الأممي بان كي مون إلى جانب ياسين المنصوري المدير العام للدراسات والمستندات، إن التأجيل حصل بسبب مواقف ومناورات تقوم بها الجزائر والبوليساريو ضد المغرب.