انعقد، أخيرا، بقاعة الاجتماعات بعمالة إقليمالخميسات اجتماع ترأسه عامل الإقليم وحضره المكلف بتسيير نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني. ودعا منصور قرطاح، عامل الإقليم، خلال هذا اللقاء الحاضرين إلى تكثيف الجهود لرصد وحل كل الإشكالات المطروحة التي تعاني منها المؤسسات التعليمية والارتقاء بالمنظومة التربوية بالإقليم، وذلك بوضع إستراتيجية ومخطط عمل واقعي قابل للإنجاز من خلال التتبع والتدخل في الوقت المناسب. وطلب من المكلف بتسيير شؤون النيابة الإقليمية بجرد شامل لكل المشاكل التي تعاني منها المؤسسات التعليمية في أفق عقد لقاء إقليمي في أواخر شهر شتنبر المقبل من أجل اتخاذ ما يلزم من التدابير والإجراءات الكفيلة بتجاوز المعيقات والاكراهات. مؤكدا على استعداد السلطات الإقليمية للانخراط الجاد والمسؤول في هذا الورش الكبير لإصلاح منظومة التربية والتكوين بالإقليم والعمل لحل كل الإشكالات المطروحة المرتبطة بها، داعيا إلى ضرورة عقد لقاءات محلية على صعيد الدوائر والجماعات والتنسيق التام في كل العمليات المنظمة للدخول المدرسي. وقدمت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالخميسات خلال هذا الاجتماع عرضا حول أهم المحطات والعمليات المبرمجة خلال الدخول المدرسي 2015 الجديد 2015/2016 . مشيرا إلى أن عدد المؤسسات بالتعليم الابتدائي يبلغ 147 مؤسسة منها 106 مؤسسة بالعالم القروي، و38 مؤسسة بالتعليم الثانوي الإعدادي منها 22 مؤسسة بالعالم القروي، و18 مؤسسة بالتعليم الثانوي التأهيلي منها مؤسسة واحدة بالعالم القروي، ويبلغ مجموع عدد المدرسين بالإقليم حوالي 3854 أستاذا وأستاذة موزعين على الأسلاك التعليمية الثلاثة، منهم 2334 أستاذا وأستاذة بالتعليم الابتدائي، 860 أستاذ اة وأستاذا بالتعليم الإعدادي، 660 منهم بالتعليم الثانوي التأهيلي، فيما بلغ عدد الأطر الإدارية حوالي 337 إداريا. في حين بلغ عدد التلاميذ المسجلين بالسلك الابتدائي حسب معطيات النيابة الإقليمية 65 ألفا و860 تلميذا وتلميذة، من بينهم 30 ألفا و38 تلميذة، فيما بلغ عدد تلاميذ الثانوي الإعدادي 30 ألفا و8 تلاميذ وتلميذة موزعين على التعليم العمومي والخصوصي من بينهم 13 ألفا و391 أنثى، فيما بلغ عدد التلاميذ الذين ستستقبلهم الثانويات التأهيلية بالإقليم ما يناهز 14 ألفا و130 تلميذا وتلميذة من بينهم 7 آلاف و256 أنثى أما عدد المتمدرسين من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، فيبلغ 210 تلاميذ وتلميذة.