قدرت الأممالمتحدة، في تقرير جديد خاص بسنة 2015، أن يكون عدد المغاربة المصابين بفيروس فقدان المناعة المكتسبة «السيدا» يفوق 10 آلاف مصاب، وصنف المغرب ضمن البلدان ما قبل الأخيرة في التصنيف التي تتراوح فيها نسبة الحاملين للفيروس القاتل بين 10 آلاف و 50 ألف مصاب، فيما أظهر التقرير أن الجهود المبذولة ساهمت في تقليص عدد وفيات الحاملين للفيروس.. وحسب نتائج التقرير الأممي الخاص بسنة 2015 فإن عدد المصابين بفيروس فقدان المناعة المكتسبة «السيدا» يفوق 10 آلاف مغربي، في الوقت الذي كشف تقرير أممي سابق أن نسبة المصابين بالفيروس في المغرب تمثل 13 في المائة من النسبة العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأظهر التقرير الجديد للأمم المتحدة أن نسبة المصابين بالفيروس في العالم تصل إلى أكثر من 33 مليون مصاب يتوزعون على كل بلدان العالم، في الوقت الذي أشارت الهيئة الدولية إلى أنها تطمح إلى القضاء على الفيروس نهائيا بحلول سنة 2030. وجاء تصنيف المغرب مشابها لدول شمال إفريقيا، كالجزائر وتونس وموريتانيا وليبيا، إذ صنف التقرير الأممي هذه الدول ضمن الرتبة ما قبل الأخيرة، والتي تتراوح فيها النسبة بين 10 و 50 ألف مصاب بفيروس فقدان المناعة المكتسبة. وأشار التقرير إلى أن كوبا نجحت بحلول شهر يونيو الماضي في أن تصبح أول دولة في العالم تقضي على نقل فيروس المناعة المكتسبة «الإيدز» من الأم الحامل إلى طفلها، كما سجل التقرير الأممي أنه تم تفادي تسجيل 30 مليون إصابة جديدة بالفيروس وما يقارب 8 ملايين حالة وفاة منذ سنة 2000. وكانت وزارة الصحة المغربية قد كشفت أن عدد المغاربة المصابين بالفيروس القاتل يصل إلى 9378 ، مشيرة إلى أن عدد الأشخاص المتعايشين مع المرض في المغرب، حسب آخر الإحصائيات، قدر ب 32 ألف شخص في سنة 2014. وكشفت الوزارة أن الحملات الوطنية للكشف عن داء السيدا «الإيدز» أثمرت عن تقليص عدد الأشخاص الذين يجهلون إصابتهم بالفيروس من 80 في المائة إلى 70 في المائة، فيما ارتفع معدل التغطية بالعلاج من 40 في المائة إلى أكثر من 50 في المائة.