فاز المنتخب الوطني الأولمبي، بهدف دون رد، أمام ضيفه التونسي مساء أول أمس الأحد، في ذهاب الدور الثالث من تصفيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم تحت 23 عاما، و المؤهلة لأولمبياد ريو ديجانيرو 2016، بملعب مولاي الحسن بحي النهضة بالرباط. وجاء هدف فوز المنتخب الوطني الأولمبي، مع نهاية الشوط الأول، من ضربة جزاء اصطادها أيمن الحسوني بعد إسقاطه من الحارس، و نفذها بنجاح أشرف بن الشرقي. وترأس هذه المباراة، التي أدارها الحكم غوميز فيديل من غينيا بيساو، نائب الرئيس و رئيس لجنة المنتخبات الوطنية نور الدين البوشحاتي، الذي كان العضو الجامعي الوحيد، بينما تابع اللقاء مدرب المنتخب الوطني للمحليين محمد فاخر، و مدرب منتخب الفتيان عبد اللطيف جريندو، و خالد فوهامي مدرب الحراس بمنتخب الكبار، و الهولندي رود كرول، مدرب الرجاء البيضاوي، و الويلزي جون طوشاك مدرب الوداد البيضاوي . وأعفي المنتخب الوطني الأولمبي، من اللعب في الدور الثاني، بينما تجاوز المنتخب التونسي في نفس الدور منتخب السودان، بعد أن فاز عليه ذهابا و إيابا 1-0 و 2-0. وتنافس لاعبو المنتخب الوطني الأولمبي، في إهدار عدة فرص للتسجيل، خاصة في الشوط الأول، حين سيطر زملاء أنس الأصبحي على الكرة، بينما اكتفى لاعبو المنتخب الأولمبي التونسي بالدفاع بتسعة لاعبين، مع الاكتفاء بترك لاعب واحد في الخط الأمامي هو هيثم الجويني. وكان آدم النفاتي، النشيط منذ انطلاق المباراة، قريبا من التسجيل في الدقيقة 20، بعد أن توغل من الجهة اليمنى داخل منطقة العمليات، لكنه أغلق على نفسه الزاوية ،ليتمكن الحارس من إبعاد الخطر. وقبل أن يسجل هدف التقدم، انفرد بن الشرقي، مع مرور نصف ساعة، بالمرمى لكنه سدد بجانب القائم الأيسر. وأصبح اللقاء، الذي تابعها جمهور لا بأس به ناهز 3000 متفرج، متكافئا في الشوط الثاني مع أفضلية نسبية للزوار، لكن المنتخب المغربي استمر في الحصول على أفضل الفرص، و هدد المرمى بعد مرور سبع دقائق عندما سدد أيمن الحسوني كرة مرت بمحاذاة العارضة. ورد منتخب تونس في الدقيقة 76، عبر البديل سعد بكير، من خلال ضربة خطأ مرت بمحاذاة القائم الأيسر للحارس بدر بنعاشور. وسدد وليد الكرتي، قبل عشر دقائق من النهاية، بقوة كرة حولها الحارس صبري بن حسان بصعوبة إلى الزاوية، قبل أن يتصدى خمس دقائق بعد ذلك، لتسديدة من مسافة أقرب لوليد الصبار. وأجرى المدرب حسن بنعبيشة، ثلاث تغييرات في آخر ربع ساعة، بإشراك عبد الكبير الوادي في الدقيقة 75 بدل بن الشرقي، ثم دقيقتين بعد ذلك رضا الهجهوج بدل الحسوني، و أخيرا قبل ثلاث دقائق من النهاية اسماعيل احميدات بدل النفاتي. وسيلتقي المنتخب المغربي مع نظيره التونسي في مباراة الإياب في مطلع شهر غشت المقبل، بعد أن ثم تقديم موعد المباراة بيوم واحد، بينما هناك اتجاه لنقل المباراة خارج العاصمة تونس، لأسباب أمنية من أجل إقامتها في ملعب الطيب المهيري بصفاقس ،بينما هناك تكهنات بنقلها خارج تونس، التي تخضع لحالة الطوارئ التي ينتظر أن ترفع يوم 1 غشت. وستتأهل سبعة منتخبات لبطولة افريقيا تحت 23 عاما، التي ستستضيفها السنغال في الفترة من 28 نونبر وحتى 12 دجنبر هذا العام. وستتأهل أول ثلاثة منتخبات في البطولة، لنهائيات مسابقة كرة القدم بأولمبياد ريوديجانيرو بالبرازيل العام المقبل، بينما سيلعب المنتخب الرابع لقاء سد مع ممثل آسيا.