لقي ستة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون صباح أمس الأحد جراء تفجير انتحاري بسيارة مفخخة أستهدف البوابة الشرقية لمدينة مصراته الليبية بوابة «السدادة، في الوقت الذي أعلنت فيه تنوي فتح حساب مصرفي في الخارج لإيداع إيرادات النفط لمنع وصولها إلى الحكومة المنافسة في طرابلس. وقال مصدر أمني أمس الأحد ان سيارة مفخخة انفجرت عند البوابة الشرقية لمدينة مصراته الليبية بوابة «السدادة» مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة أخرين لم يتم حصرهم حتى الآن، وأوضح أن قوات الأمن وصلت للبوابة فور وقوع الحادث وفرضت طوقا أمنيا حول المنطقة. وكانت أنباء أمنية سابقة تحدثت عن مقتل جندي بالجيش الليبي وأصابة ستة آخرين جراء اشتباكات عنيفة مع قوات مجلس شورى ثوار بنغازي بمناطق متفرقة بمدينة بنغازي، يذكر أن مدينة بنغازي تشهد قتالا عنيفا بين قوات الجيش الليبي وقوات مجلس شورى ثوار بنغازي مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات. كما قتل جندي بالجيش الليبي وأصيب 6 آخرون جراء الاشتباكات العنيفة مع قوات مجلس شورى ثوار بنغازي بمناطق متفرقة بمدينة بنغازي، وقالت فاديا البرغثي مسئولة الإعلام بمستشفى الجلاء للجراحة ببنغازي في تصريح اليوم الاحد ان «المستشفى استقبل جثمان جندي بالجيش الليبي و ستة جرحى من الجنود جراء الاشتباكات بمحور الصابري وسوق الحوت وبوعطني». يذكر أن مدينة بنغازي تشهد قتالا عنيفا بين قوات الجيش الليبي وقوات مجلس شورى ثوار بنغازي مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات قالت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا إنها تنوي فتح حساب مصرفي في الخارج لإيداع إيرادات النفط لمنع وصولها إلى الحكومة المنافسة في طرابلس، .. ويدور صراع حول السيطرة على إيرادات الخام للبلد العضو في منظمة أوبك بين الحكومتين المتنافستين والقوات الموالية لهما وذلك بعد أربع سنوات من سقوط نظام معمر القذافي. ويخول قرار رئيس الوزراء عبد الله الثني الذي أعلن في بيان صدر بساعة متأخرة أمس السبت المؤسسة الوطنية للنفط التابعة لحكومته بفتح الحساب في الإمارات العربية المتحدة وتملك ليبيا التي تشهد منذ اسقاط النظام السابق عام 2011 فوضى امنية وصراعا على السلطة, اكبر احتياطات النفط المؤكدة في افريقيا والتي تقدرها منظمة الدول المصدرة «اوبك» بنحو 48 مليار برميل وتأثر انتاج النفط بتدهور الاوضاع الامنية وتعرض بعض حقوله لهجمات في الاشهر الماضية. وبعدما كانت البلاد تنتج اكثر من مليون ونصف مليون برميل يوميا قبل ثورة العام ,2011 تراجع الانتاج الى نحو نصف مليون برميل حاليا.. إلى ذلك حولت نيران الثوار معظم ابنية مجمع باب العزيزية في طرابلس الى ركام, وحصونه في مناطق اخرى الى سوق للحيوانات.. ومكب للنفايات، حيث تحول بيت القذافي إلى خراب البيت الذي قصفته طائرات اميركية في العام 1986 اختفى تماما وبقيت اجزاء فقط من ارضيته الخضراء. امامه اثار السراديب والانفاق التي تقول روايات سكان العاصمة الليبية انها كانت تصله بالمطارات والثكنات ووسط المدينة. وحتى نصب القبضة الذهبية التي تسحق طائرة اميركية امام «بيت الصمود» الذي ظل يحمل اثار الغارات عليه, ازيل من مكانه ونقل الى مدينة مصراتة الواقعة شرق طرابلس والتي تعرضت لحصار طويل اثناء الثورة. وقال عادل محمد فارينة مدير العلاقات العامة والاعلام في وزارة السياحة في الحكومة التي تدير طرابلس لوكالة فرانس برس «كان هذا الموقع رمزا لحقبة القذافي واليوم دمر هذا الرمز. تم هدمه وسوي بالارض». ولم يطل التدمير او التخريب بيت القذافي في طرابلس فقط, بل ان منازل الرجل الذي حكم ليبيا لاربعة عقود بيد من حديد قبل ان يقتل في الثورة, واجهت المصير نفسه في اماكن اخرى وبينها مقره في سبها جنوبا ومنزله قرب مدينة شحات الاثرية شرقا والذي لا يزال يحافظ على بعض معالمه. وفي بنغازي على بعد نحو الف كلم شرق طرابلس, اقامت مجموعة من التجار سوقا للحيوانات في مقر القذافي الذي كان يعرف باسم «كتيبة الفضيل بو عمر» ويمتد على حوالى عشرة هكتارات. وتنتشر في السوق اقفاص الطيور والحمام وتعرض في صفوف يقف خلفها تجارها وامامها الفضوليون والمشترون الذين يتنافسون في الحصول على الطيور والقطط والكلاب باسعار تتخطى احيانا مئات الدولارات.