دار البريهي الأخرى لا تختلف كثيرا عن تلك»الدينامية». في هذا الإطار ذكرت مصادر من القناة الأولى أن إدارة التلفزيون وافقت على تصوير سلسلة «دار الورثة» التي تنفذ إنتاجها شركة «سبيكطوب» التي تملكها فاطنة بنكيران ومحمد شهال، وهي الشركة التي أنتجت قبل سنتين سلسلة «شريكتي مشكلتي». وأضافت المصادر أنه تم الشروع في تصوير الكبسولة التلفزيونية «الكيشي» (البوسطة) الذي تنفذ إنتاجه شركة إيفنمون بيبليك»، وهي الشركة التي تنفذ برنامجي»القدم الذهبي» و»لالة لعروسة»، وقالت المصادر إن ميزانية 34 كبسولة التي يقوم ببطولتها الخياري، تقل عما هو ما هو سائد في الإنتاجات الأخرى. وكان من المنتظر أن تصور سلسلة» العام طويل» التي سيقوم ببطولتها محمد الجم وستنتجها شركة «أركولت كوم»، إلا أن تسويفات كثيرة من قسم الإنتاج أدخلت المشروع قاعة الانتظار إلى حين. وأضافت المصادر أن عملا تلفزيونيا جديدا تتجاوز عدد حلقاته المائة من المنتظر أن يرى النور في القادم من الشهور عمل سينتجه ويخرجه لطيف لحلو وأكدت المصادر أن عملية الكتابة ستشرف عليها خلية مكونة من صحفية وصحفي وكاتب وأن الاتصالات انطلقت للشروع في الكتابة. للإشارة، فقد صورت مجموعة من الأعمال التلفزيونية الجديدة، من بينها «زورو» لمحمد أشاور وسلسلة «جحا» التي أخرجها المخرج الشاب أنور معتصم وقام بإنتاجها صارم الفاسي الفهري صاحب شركة»إم بي إس» وأعمال أخرى،دون أن تتضح لحد الساعة الجهة التي ستنتج وتبث هذه الأعمال. وتأتي هذه الأعمال لتعيد طرح الأسئلة حول القنوات التي تمر منها بعض الأعمال، وحول القيمة المضافة التي يمكن أن تقدمها إنتاجات تكلف الملايير من السنتيمات، إذا لم تكن قادرة على الإجابة عن أسئلة المتلقي المغربي الذي ألف في السنوات الماضية،مع استثناءات قليلة جدا، الإنتاجات التي تقدم نفسها كإنتاجات درامية وكوميدية، على الرغم من الانتقادات الكثيرة التي توجه لأصحابها وتقول إن ما يقدم حقيقة في التلفزيون المغربي، دراما تفترض الكثير من رقابة وكثير من المتابعة وقليلا من الضحك على ذقون المغاربة لإرضاء بعض المنتجين.