يستعد الفنان السورى فراس ابراهيم لخوض تجربته الثانية، كممثل مع مدينة الإنتاج الإعلامي المصري، بعد نجاحه فى تجسيد شخصية الأمير فريد الأطرش في مسلسل «اسمهان» العام الماضي . في هذا الإطار،أكد فراس أنه ينتظر الأسبوع المقبل لتصوير أولى مشاهده، مع الفنان خالد زكي والفنانة صفاء أبو السعود، حيث يقوم بتجسيد شخصية رجل أعمال مصري أمريكي الجنسية، يتم تجنيده من قبل منظمات تجارية عالمية للحصول على احتكار اكتشاف علمي كبير لعالم مصري مقيم في موسكو، وهو الفنان خالد زكى، الذي يجسد شخصية العالم، بينما تجسد الفنانة صفاء أبو السعود شخصية ناشطة إنسانية. ويضيف: «أحاول من خلال الشخصية بشتى الطرق تقديم الإغراءات المادية لهما لشراء الاكتشاف وأواجه بصعوبات كثيرة». وحول طبيعة عمله مع المخرج مجدي أبوعميرة، أضاف فراس: «هذه هي المرة الأولى التي أتعامل فيها مع المخرج مجدي أبو عميرة ووجوده، كمخرج لهذا العمل كان أحد الدوافع الأساسية لقبولي فكرة المشاركة في العمل، خاصة وأن الجميع يعلم أنني كنت قد أعلنت توفير جهدي ووقتي لمشروعي القادم عن الشاعر محمود درويش. وأضاف أن هذا العمل مهد الأجواء لفرص المشاركة في أعمال جديدة هامة على رأسها مسلسل درويش». وعن سبب تأجيل مسلسل «يطولوك ياليل» المرشح لتقديمه من العام الماضي، قال: «في العام الماضي كان هناك استثناء، فهي المرة الأولى في حياتي التي أقدم عملين هما «ليل ورجال» و«اسمهان» وقد نجحا والحمد لله، وفي الأخير كانت فكرة تقديم مسلسل عن الشاعر الراحل محمود درويش تسيطر على مخيلتي وتفقدني التركيز في أي شىء آخر، وعندما عرض علي مسلسل «ليلى مراد» ، الذي يصور حاليا اعتذرت عنه للأخ والصديق المنتج اسماعيل كتكت، ثم قرأت نص «يطولوك ياليل»، وانبهرت به وشعرت بأنه سيكون إضافة هامة في مشوار حياتي بالنسبه لتقديم الأعمال الاجتماعية، واجتمعت أكثر من مرة بالكاتب محمد الخوشي، والمخرج أكرم فريد إلا أن تأجيل تصوير العمل إلى ما بعد رمضان منحني مساحة للتركيز في مشروعي حتى أصبحت رنة هاتفي عبارة عن قصائد بصوت درويش». وفي رده على الهجوم الذي وجه إليه بالعديد من المواقع الإليكترونية، قال: « لقد تعرضت لهجوم كبير في حياتي منذ البدايات، ولم يوقفنى الهجوم عن الاستمرار في تقديم تجاربي الفنية، لكن الفارق في الأمر أن الهجوم كان يأتي متزامنا مع تقديم عمل فني، بعد ظهوره للنور، وهذا شيء طبيعي، لا أتعامل مع نفسي كأنني «سوبر مان» غير قابل للخطأ، لأن النجاح يحتاج إلى تفهم آراء الناس واحترامهم، حتى لو كانت لهم آراء قاسية، وهناك بعض المبالغات كانت تحدث من أشخاص لهم مصالح شخصية، وكنت أعذرهم لأنهم لم يكونوا يتحدثون في العمل الفني، ولم يكونوا يقومون بتحليله علمياً، لكن الجديد هذه المرة، ومايضحكني كثيراً، أن الهجوم جاء لمجرد أن قمت بالإعلان عن الفكرة، وقبل أن يولد السيناريو الذي لم يقرأ بعد! خاصة والحلقات الأولى التي انتهينا من كتابتها لم تقم بقراءتها سوى مجموعة قليلة منها على سبيل المثال: المنتج يوسف عثمان مستشار رئيس مدينة الانتاج الإعلامي، و-المسؤول عن الإنتاج الدرامي، وهو رجل يعلم الجميع مدى ثقله، وتاريخه المشرف الذي قدم للساحة الفنية فى الوطن العربي أكثر من ثلاثمائة مسلسل تحمل اسمه كمنتج لكبار المخرجين، بل لا أبالغ إن قلت أنه قام بتخريج نجوم الصف الأول في الدراما العربية على يديه، وعندما يتبنى المشروع معي، ويساندني في الوقت الذي أرى فيه أقلاما تتطاير هنا وهناك، لا غرض لديها، إلا الهجوم على الفكرة، قبل أن ترى النور، فإن ذلك يجعلني أشد حماسة على تقديم العمل بل ويدفعني إلى التركيز بشكل أكبر».