طعنت الجمعية الوطنية للموثقين المتمرنين بالمغرب في نتائج الاختبارات المهنية للتوثيق لدورة دجنبر 2014، بحسب ما تضمنته مراسلة استعجالية موجهة إلى وزير العدل والحريات من أجل فتح تحقيق في الموضوع. واستنادا إلى المراسلة، التي تتوفر «المساء» على نسخة منها، فإن الجمعية تعرض جملة مما وصفته ب»الخروقات الخطيرة» التي شابت الامتحانات المهنية، حيث تضم لائحة إضافية بعد انصرام الأجل القانوني لنشر أسماء المرشحين المقبولين لاجتياز الامتحانات، وعددهم 17 نجح منهم ال11 مرشحا. وأكد أعضاء الجمعية الوطنية في مراسلتهم على أن اللائحة الإضافية المدرجة خارج الآجال تثير الكثير من التساؤلات الكبيرة عن أسباب المرونة الزائدة التي تم التعامل بها مع المرشحين المتضمنة أسماؤهم في هذه اللائحة لقبول ملفات ترشيحهم. وتضم اللائحة، التي تتوفر عليها «المساء» أسماء مرشحين ينتمون إلى عائلات معروفة ضمنهم مرشحة من أقارب وزير أول في إحدى الحكومات السابقة كما تضمنت أسماء أخرى معروفة. وطالب الجمعية من وزير العدل والحريات ضرورة فتح تحقيق عاجل فيما يتعلق باللائحة الإضافية، التي أكدوا أنها تبين بشكل جلي الخروقات التي شابت شروط اجتياز الامتحانات بالنسبة للموثقين المتمرنين المقيدين وفقا لظهير 1925 والمس بحقهم بشكل صارخ.