ألزمت السلطات الأمنية لمدينة الدارالبيضاء، فريق الوداد بطبع تذاكر تحمل اللونين «الأحمر» و»الأخضر» تخصص لجماهير الوداد والرجاء، لمتابعة الديربي رقم 117 والمقرر الأحد المقبل، كما فرضت السلطات الأمنية على فريق الوداد تقسيم التذاكر بين الطرفين بالمثل، حيث سيستفيد جمهور الرجاء من العدد نفسه من التذاكر المخصصة لفريق الوداد أي بواقع عشرين ألف تذكرة لكل فئة. وتقرر أن تلعب المباراة أمام شبابيك مغلقة في حين ستفتح أبواب المركب في وجه الجماهير البيضاوية في حدود الساعة العاشرة صباحا من يوم الأحد المقبل. وقرر تجنيد 4500 أمني من مختلف الألوية لتأمين الديربي رقم 117، سيتم توزيعهم على مختلف شوارع وجنبات الدارالبيضاء وداخل الملعب وخارجه بدءا من الساعة السادسة صباحا من يوم الأحد المقبل. وقررت السلطات الأمنية للمدينة الإقتصادية، منع ركن السيارات بمحيط الملعب والشوارع المؤدية إلى الملعب من الساعة التاسعة ليلا من ليلة السبت إلى التاسعة ليلا من يوم الأحد. كما قرر توزيع مجموعة من الحواجز الأمنية بدءا من الجمعة، على مقربة من الأبواب المولجة للمركب الرياضي محمد الخامس، لتسهيل تفتيش ودخول الجماهير إلى الملعب. وفي علاقة بتذاكر المباراة شهد اليوم الأول من عملية بيع التذاكر ارتباكا مهولا، إذ اصطف المئات في نقط بيع التذاكر في المدينة دون جدوى. واحتجت الجماهير على تأخر طرح التذاكر إلى يوم الخميس بدلا من يوم الثلاثاء كما هو متعارف عليه في مواعيد سابقة. وتوجه المئات من الأنصار إلى مركب الوداد بنجلون بحثا عن التذاكر، وهو الأمر الذي خلع هلعا عند زوجة المحترف الأرجنتيني في صفوف الوداد، غوستافو، التي هربت خوفا واعتقادا منها أن الجماهير تجتاح الملعب احتجاجا على الفريق، داعية زوجها إلى مغادرة الملعب.