اتحاد طنجة ينفصل عن مدربه هلال الطير    سيدات الجيش يبلغن نهائي دوري أبطال إفريقيا        سلمى رشيد تحيي حفلا خيريا لإعادة النور لأعين المحتاجين بالرباط    التامني: التزود بالماء حق وليس منة من أحد.. والعطش في المدن الكبرى دليل على فشل التدبير    سعيد التدلاوي يندد بغياب التشاور بين وزارة الفلاحة والغرف الفلاحية        مصر تلغي نتائج التصويت في 19 دائرة    مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال ال 24 ساعة الماضية    الأمم المتحدة لن تتمكن من مساعدة سوى ثلث المحتاجين غذائيا العام المقبل    الوصايا العشر في سورة الأنعام: قراءة فقهيّة تأمليّة في ضوء منهج القرآن التحويلي    ارتفاع معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال والمراهقين بواقع الضعف خلال العقدين الماضيين    يوسف وقسو من خريبكة.. حصيلة الحكومة لايمكن أن تغطيها مناورات المعارضة    ملعب طنجة يحتضن ودية المغرب وأوغندا وسط ترقّب لتجاوز مشكلة "فراغات السقف"    اختيار المغرب مجددا لاحتضان حفل جوائز "الكاف" 2025 وترشيحات وطنية تتألق في المنافسة        سبتة تترقّب زيارة سانشيز هذا الأسبوع بعد إلغاء الزيارة السابقة    جنوب أفريقيا ترفض استقبال رحلات تُقل فلسطينيين خوفاً من استخدامها ضمن "أجندة تهجير"..    وائل الدحدوح يوضح الجدل حول صورة "علم البوليساريو"    "دينوس ألايف".. المعرض التفاعلي المخصص لعالم ما قبل التاريخ يصل الدار البيضاء    التساقطات المطرية تُنعش آمال الفلاحين بجهة طنجة    الحرس المدني الإسباني يضبط 750 كلغ من التونة المصطادة بشكل غير قانوني بين طنجة وطريفة    دراسة: المغرب من الدول الأكثر تأثرا بانبعاثات غازات الاحتباس الحراري الصادرة من مكبات النفايات    الصناعة التقليدية المغربية تتألق في إشبيلية... انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي «We Love Morocco»    قتيل وثلاثة جرحى في "هجوم بالدهس والطعن" جنوب الضفة الغربية المحتلة    عطل مفاجئ يربك خدمات الإنترنت في العالم والمغرب    الناظور .. ندوة دولية تصدر "إعلان الناظور للسلام والعدالة الانتقالية"    الملك يتوصل بتهنئة رئيس الإمارات    المعارضة النيابية تنسق من أجل تشكيل لجنة تقصي الحقائق في اقتناء الأدوية    طرح 20% من أسهم "الشركة العامة للأشغال بالمغرب" في البورصة بهدف جمع 5.04 مليار درهم    غوتيريش .. قرار مجلس الأمن بشأن غزة خطوة هامة نحو تعزيز وقف إطلاق النار    أطباء يوصون بتقليل "شد الجلد" بعد الجراحة    الإعلان عن الفائزين بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها ال23 بالرباط    الشعب المغربي يحتفل غدا الأربعاء بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء    القصر الكبير.. مصرع شخص في حادث سير والسائق في حالة فرار    الماء والبنية التحتية..محور مباحثات بين وزير التجهيز والماء وسفيرة الصين    ترويج مخدرات يوقف ثلاثينيا بالناظور    "لبؤات الفوتسال" يتدربن في الفلبين    مروحيات جديدة تعزز قدرات البحث والإنقاذ القتالي لدى القوات المغربية    "بي دي إس" تدعو المغرب إلى الانسحاب فورا من ندوة لجيش الاحتلال وترى في مشاركته خرقا للالتزامات الدولية    توقعات أحوال الطقس لليوم الثلاثاء    فيدرالية اليسار بمكناس تُحمّل المجلس الجماعي المسؤولية في تفاقم أزمة النقل الحضري    كيوسك الثلاثاء | البنك الدولي يؤكد إمكانات المغرب كقوة رائدة في الاقتصاد الأزرق    الذهب يواصل انخفاضه متأثرا بصعود الدولار    للمرة الثانية تواليا.. حكيمي يتوج بجائزة الأسد الذهبي 2025    حجيرة: طاقات تصديرية "غير مستغلة"    جمارك ميناء طنجة المتوسط تحبط محاولة تهريب الذهب    بحضور الوزير بنسعيد... تتويج الفائزين بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة وحجب جائزة الكاريكاتير    دار الشعر بمراكش .. الموسم التاسع لورشات الكتابة الشعرية للأطفال واليافعين    سجلماسة.. مدينة ذهبية تعود إلى الواجهة رغم لغز أطلالها الصحراوية    تشكيلنا المغربي..    باحث ياباني يطور تقنية تحول الصور الذهنية إلى نصوص بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي    دراسة أمريكية: الشيخوخة قد توفر للجسم حماية غير متوقعة ضد السرطان    الإنعاش الميداني يجمع أطباء عسكريين‬    المسلم والإسلامي..    وفاة زغلول النجار الباحث المصري في الإعجاز العلمي بالقرآن عن عمر 92 عاما    بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدريج: حان الوقت لنؤسس بأنفسنا لنماذج أصيلة في التربية والتعليم
قال إنه يجب أن ننطلق من واقعنا وخصوصيتنا
نشر في المساء يوم 11 - 11 - 2014

ستضاف المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بوجدة الأستاذ محمد الدريج، الخبير المغربي في بناء المناهج التعليمية، لإلقاء الدرس الافتتاحي – 2014، اختار له موضوع «أطروحات في إصلاح منظومة التربية والتكوين، نحو تأسيس نموذج تربوي لتجويد أداء المدرسة المغربية». «المساء التربوي» استغل هذا اللقاء لتقريب القراء من محاور الدرس، عبر محاورة الأستاذ محمد الدريج.
- طرحتم الأستاذ الدريج في بداية درسكم مجموعة من التساؤلات حول واقع المنظومة التربوية والتعليمية وخاصة في جانبها البيداغوجي، والذي يعتبر المدخل الأساس لكل إصلاح. هل يمكن أن تبسطوا لنا طبيعة هذه التساؤلات؟
من بين الأسئلة التي نطرحها كلما تعلق الأمر بالشق البيداغوجي التساؤل حول أي نمط للإنسان المغربي نسعى إلى تحقيقه لدى الأطفال والتلاميذ؟ وهل تمكنت المدرسة المغربية الوطنية الجديدة المبشر بها في الميثاق الوطني للتربية والتكوين، من تحقيق تطلعاتنا المستقبلية ؟ وإلى أي حد كانت ومازالت الغايات التربوية المرسومة في برامج ومخططات الوزارة والمجلس الأعلى، منسجمة مع خصوصياتنا وطبيعة تفكيرنا وقناعاتنا وأولوياتنا واحتياجات مجتمعنا الحقيقية؟ وهل تمكنت تنظيماتنا التربوية ومناهجنا الدراسية من حل التناقضات وتجاوز الثنائيات والتوفيق بالتالي بين حاجيات الفرد ومتطلبات المجتمع، بين الأصالة والمعاصرة، وبين الخصوصية والعولمة. بين ارتباطنا بالماضي والتراث وتطلعنا نحو المستقبل والحداثة. بين قيم الحرية وقيم المسؤولية والانضباط. وبين التدين والعلمانية، بين لغات التدريس ولغات البحث العلمي ولسان حديثنا اليومي؟
- ثم إلى أي حد كان أداؤنا التربوي وكانت برامجنا وطرقنا وأساليبنا التعليمية مندمجة ومنسجمة مع الأهداف التربوية المنشودة، ومتناغمة بين ما يحدث في المدرسة وغيرها من مؤسسات التنشئة، ومنها الأسرة والتلفزيون والمسجد والشارع وغيرها ؟ ثم ما هو دور المجتمع المدني في عملية التربية والتكوين..؟
- لقد تحدثتم عن ثنائيات وتناقضات تعيق الإصلاح البيداغوجي من خلال إجابتكم على هذه التساؤلات. كيف يمكن استثمار هذا في وضع تصور بيداغوجي مناسب للمدرسة المغربية؟
من خلال استعراض وتحليل العديد من مقترحات التشخيص التي قدمت سواء من الجهات الرسمية أو مؤسسات المجتمع المدني. لاحظنا وبشكل عام، عدم وضوح الأسس الفلسفية والاجتماعية والنفسية/التربوية لبناء المناهج وخاصة على المستوى العملي الإجرائي.
كما أن هذه الأسس، وعلى الرغم من توفرها الضمني بل وحضورها بشكل عام وفي بعض الأحيان بشكل غامض في النصوص والوثائق الرسمية وإلى حد ما في الكتب المدرسية، إلا أنها لا تشكل دائما إجماعا وطنيا، مما يؤثر حتما في تحديد الأولويات واختيار الأهداف العامة.
كما نلاحظ وجود ثنائيات ومفارقات كثيرة يمكن أن تتحول إلى عوائق حقيقية، تعرقل بلوغ الأهداف والغايات التي يسطرها المسئولون عن الشأن التربوي-التعليمي وشركاؤهم في بلادنا للمنهاج الدراسي وللإصلاح البيداغوجي بشكل عام. وهي ثنائيات وقطائع معيقة، خاصة إذا لم تتمكن المنظومة التربوية من الخطط والأساليب الملائمة للتعامل معها.
- وما هي في نظركم أستاذ أهم هذه الثنائيات؟
هذه الثنائيات والتناقضات كثيرة. ويمكن اختزالها أولا، في ثنائية المركز والمحيط، وديمقراطية اتخاذ القرار. وفي الجهوية ومدى نجاح أو فشل إحداث الأكاديميات الجهوية ودورها في أفق إرساء الجهوية الموسعة، والتطبيق الفعلي للامركزية في قطاع التعليم، والصراع الخفي بين السياسي والتكنوقراطي في تخطيط وتدبير شؤون التعليم عموما والمنهاج الدراسي الذي يعني الجانب البيداغوجي فيه على وجه الخصوص. والذي نعتبره المدخل الأساسي وربما الوحيد لكل إصلاح، لأن الحديث عن المباني والاكتظاظ والأقسام المشتركة وعن تعميم التعليم ...وعن دورات المياه خاصة في البوادي بعد ستين سنة من الاستقلال، حديث غير معقول. كما تجلى ذلك الصراع واضحا في محاولات إبعاد القطاع عن هيمنة الأحزاب وبرامجها واجتهاداتها، وإيلاء دور أكبر للمجلس الأعلى للتعليم دون معرفة من سيتم سؤاله وتتبعه، والجهة التي ستخضع للمحاسبة عن النتائج المأمولة من مشروع الإصلاح المرتقب. وكل ما يرتبط بالموضوع، مثل مسالة الديمقراطية، والمقاربة التشاركية الحقيقية في التخطيط والتدبير، والمحاسبة، والتي تبتعد عن التكرار واجترار جلسات الحوار والاستماع والمشاورات واللقاءات والمقترحات والمقترحات المضادة، التي لا تنتهي.
ثانيا: المنهاج بين الوحدة والتعدد، أو ثنائية التعليم العمومي والتعليم النخبوي. والدور الخطير الذي تلعبه بعض مؤسسات التعليم الخصوصي الجشعة على حساب التعليم العمومي وبعض مؤسسات البعثات، والتي لا تعمل سوى على تعميق التباين والتفاوت الطبقي داخل المجتمع والتمزق في شخصية أبنائنا.
ثالثا: الإشكالية اللغوية التي نعني بها التعددية اللغوية، ولغات التدريس، والقطيعة بين العالم الفرانكفوني والعربوفوني، واستمرار الإدارت والقطاع الخاص مثل الشركات والبنوك في التعامل باللغة الفرنسية على حساب اللغتين الوطنيتين والرسميتين. والدعوات للتخلص من اللغة الفرنسية والتي أصبحت متخلفة عن الإنجليزية في مجال العلوم والطب والتكنولوجيا المتطورة.
- تحدثم في شق رابع عن المناهج والنماذج البيداغوجية التي يجب التعاطي معها. ما هي إشكاليات المنهاج والنموذج البيداغوجي التي تعاني منها المدرسة المغربية اليوم؟
نلاحظ عدم تأسيس وتطوير المنهاج الدراسي بل منظومة التعليم في شموليتها، على آلية للتتبع العلمي والمتابعة بالتقويم والافتحاص للأداء وللنتائج ومن ثم عدم استثمار التغذية الراجعة. وهو الأمر الذي لا يعيق المنظومة عن بلوغ أهدافها فحسب، بل يجعلها عاجزة عن ضبط وتقويم عملها.
بالإضافة إلى عدم العناية بتجريب المناهج والنماذج والعديد من مقتضيات الإصلاح، وحتى إذا تم اللجوء إلى بعض التجارب، فإنها عادة ما تكون جزئية متسرعة ولا تقيم نتائجها ولا تستثمر ولا توظف نتائجها في إدخال التعديلات الضرورية على المناهج ومشاريع الإصلاح عموما، والتي يتم تطبيقها وتعميمها.
ثم إن اللجوء إلى كثرة النماذج والطرق واعتماد استيرادها دون تعديل أو تطوير ودون مراعاة السياق والخصوصيات، أو التخلي عنها بشكل مرتجل كما حصل مع بيداغوجيا الإدماج، وما يرافق كل ذلك من اضطراب وعدم الاستقرار في التعامل معها، تربك كل من يعمل في الميدان وتخلق نوعا من الشك وانعدام الثقة لديهم في كل تجديد وكل إصلاح فيسود مع الأسف «خطاب الأزمة»وتترسخ مشاعر الفشل.
- ماهي الإشكالات التي تعيق تطور وفعالية النموذج البيداغوجي؟
كما أسلفنا من أهم الإشكاليات التخبط في المقاربات (النماذج) البيداغوجية المعتمدة في التدريس، دون دراسات تمهيدية ودون تجريب قبل الاعتماد والتعميم، ودون توفير الظروف الملائمة للتطبيق ودون تقويم ومراجعة ... وكمثال، فقد اقترح البرنامج الاستعجالي مقاربة جديدة للتدريس تعرف ب»بيداغوجية الإدماج» مع العلم أن هيئة التدريس لم تستوعب وقتها بيداغوجية التدريس بالكفايات أو على الأقل لم توفر لهم الوزارة الشروط الملائمة لتنزيلها والأمر نفسه حدث مع التدريس بالأهداف الإجرائية، وغياب التكوين المستمر في هذا الباب وضعف مواكبة الكتاب المدرسي والذي يعرف وضعية ضبابية جد صعبة، ولأسباب أخرى
- ما هي أسس بناء المنهاج المندمج والذي تنادون به كمدخل لإصلاح وتجويد المدرسة المغربية، منذ مدة طويلة وما هي مكوناته؟
يمكن إيجازها باختصار شديد في الأطروحات البيداغوجبة التالية: - على المدى البعيد رسم فلسفة لإصلاح سيكولوجي وأخلاقي في المجتمع المغربي وفي المنظومة التربوية (التربية على القيم وترسيخ قيم المواطنة والقيم الروحية والأخلاقية، التحصين النفسي للتلاميذ والتربية الوالدية، تغيير الأفكار والعقليات) -إعادة صياغة المفاهيم (الإدماج/الاندماج، الكفايات/الملكات...)، -الربط في المنهاج بين المعرفة النظرية والمعرفة التطبيقية، والربط بشكل تكاملي ومندمج بين مختلف المواد الدراسية خاصة في التعليمين الابتدائي والإعدادي – الربط بين المناهج الدراسية والتعليم بشكل عام وخصوصيات الجهات وإيلاء الجهات حرية أكبر في إضافة للمنهاج الوطني العام ما تراه ملائما من مشاريع ومحتويات تستجيب لخصوصياتها ولمتطلبات التنمية لديها، وتمكينها من المشاركة في التخطيط والتدبيرالفعلي واكتفاء المركز بالتخطيط الاستراتيجي العام، وهذا، في رأينا، ما سيمنح الجهوية المتقدمة معناها الحقيقي حتى لا تبقى مجرد شعارات – ومن مكونات المنهاج المندمج الذي نقترح، تبني برامج المواكبة التربوية والمستمرة للتلاميذ عن طريق معرفة شخصيتهم ودراسة حاجياتهم ومساعدتهم في وقت مبكر على التغلب على صعوبات التعلم لديهم، وما قد يعانون منه من اضطرابات نفسية وتأهيل الطاقم التربوي للقيام بالتتبع والمواكبة من مفتشين وموجهين ومساعدين اجتماعيين ونفسيين مما يقوي بالفعل وليس فقط على مستوى الأبواق والشعارات، برامج مكافحة الهدر المدرسي. – ومن مكونات المنهاج أيضا مأسسة المدارس وخلق الظروف الملائمة للتطوير والاندماج الاجتماعي ومشاريع المؤسسة والشراكة التربوية، ورفع اليد عن «الحلقة الأضعف»، نساء ورجال التعليم وتحسين مستواهم المعيشي والرفع من إمكانيات متابعة دراساتهم العليا وترقيهم...إذ كيف يمكن أن نطلب منهم التدريس دون أن يدرسوا هم أنفسهم.
- كيف يمكن لنا بناء منظور أصيل في التربية والتعليم؟
«لقد حان الوقت لنستيقظ» ونؤسس لنا وبأنفسنا لنماذج أصيلة في التربية والتعليم، تنطلق من تراثنا ومن واقعنا وخصوصياتنا، نحو التطور والتجديد والحداثة، وتتأسس على انخراطنا الفعلي والفعال في البحث العلمي الأساسي. وفي التطور التكنولوجي العالمي، نماذج تستجيب لخصوصياتنا وتلبي حاجياتنا الحقيقية وأولويات أمتنا، نماذج تخلصنا من عادات وسلوكات التبعية والاتكالية والإدمان على الترجمة واستيراد الحلول والنظريات الجاهزة. في هذا السياق يندرج نموذج «التدريس بالملكات»، وهو اجتهاد لتطبيق منظور «تجديد التراث»، في المجال التربوي التعليمي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.