رفض فريق الرجاء البيضاوي عرضا لانتقال عبد الإله الحافظي للممارسة بالبطولة الفرنسية، بعد أن رفع سقف مطالبه المالية. وقال نفس المصدر أن شركة مختصة في انتقالات اللاعبين قدمت لإدارة الفريق عرضا يقضي بانتقال اللاعب الحافيظي إلى أحد أندية البطولة الفرنسية التي تلعب بالدرجة الأولى مقابل أزيد من 800مليون سنتيم، لكن رد إدارة الرجاء حدد قيمة انتقال اللاعب عبد الإله الحافيظي في ثلاثة ملايير سنتيم. ويرتبط عبد الإله الحافيظي، الذي خاض في 27 يناير 2013، أول مباراة دولية له رفقة المنتخب المغربي أمام جنوب إفريقيا بملعب موزيس مابيدا، برسم آخر مباراة من الدور الأول للمسابقة، و سجل أولى أهدافه الدولية في المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2 -يرتبط- بعقد مع الرجاء يستمر إلى شهر يونيو من 2017. وبزغ نجم اللاعب بشكل لافت خلال مشاركته مع المنتخب في نهائيات جنوب افريقيا للأمم، حيث كان عوض سويعات قبل انطلاق النهائيات زميله المهدي النملي، الذي كان أصيب على مستوى الركبة في المباراة الودية التي جمعت المنتخب المغربي بفريق «بيد فيست يونيفيرسيتي» الجنوب الإفريقي (كانت آخر مباراة إعدادية للمنتخب قبل انطلاق المنافسات الرسمية). وحمل الحافيظي قميص فريق إتحاد أبي الجعد، الذي كان واحدا من فرق القسم الثاني هواة، قبل أن يقرر قبل خمس سنوات وبمساعدة من أحد أفراد أسرته الخضوع للتجربة رفقة فريق الرجاء، حيث بعد اجتيازه فترة الاختبارات بنجاح تم إلحاقه بفريق الشبان الذي كان يشرف على تدريبه محمد البكاري، ثم بعد مباراتين فقط أجراهما مع الفريق تم إلحاقه بفريق الأمل، وبعد ذلك بالفريق الأول. وفي هذا الموسم شارك في 16 مباراة موزعة بين مباريات البطولة وكأس العرش وتمكن خلالها من تسجيل ثلاثة أهداف، علما أنه ظهر لأول مرة مع الفريق الأول في المباراة التي جمعت الرجاء بالنادي المكناسي. وفي الموسم الموالي حظي الحافيظي بثقة المدرب محمد فاخر الذي كان عاد لقيادة الفريق حيث منحه الرسمية في مجموعة من المباريات كنصف نهاية كأس العرش أمام الوداد، التي انتصر فيها الرجاء ب 3-1 (سجل الهدف الثالث)، كما حقق بعد ذلك أول لقب له مع الرجاء بعد الفوز على الجيش الملكي في المباراة النهائية. يشار إلى أن عبد الإله الحافيظي من مواليد 14 ماي 1992 بأبي الجعد.