فضيحة مدوية تورط فيها دركي، حينما عمد إلى تعنيف صحافية بقناة ميدي1 تي في. وقالت الصحافية فتيحة أوعلي، التي تعرضت للاعتداء برفقة طاقم من القناة حينما كانت تعتزم القيام بتغطية صحافية لحادثة سير بالطريق السيار الرابط بين بوزنيقة والرباط، إن الدركي «ركلني بقوة وجرني من شعري بطريقة مهينة ورغم محاولات الكثيرين ثنيه عن فعل ذلك إلا أنه أمعن في إطلاق العنان لكلام ساقط جدا، بل واستمر في ضربي وطرحني أرضا»، مضيفة في تصريح للجريدة أن «طاقم القناة كان يريد فقط القيام بواجبه المهني قبل أن يفاجأ بتصرف مليء بالحقد من طرف الدركي المذكور، حيث مارس علي كل أنواع الضرب والسباب دونما احترام للمهنة التي أزاولها». في السياق نفسه، أصدر المكتب النقابي داخل قناة ميدي 1 بيانا ناريا يشرح فيه حيثيات الاعتداء مؤكدا في هذا الصدد «تعرض طاقم صحفي تابع لقناة ميدي 1 تي في، زوال اليوم، للاعتداء الجسدي واللفظي، من طرف دركي، على مستوى الطريق السيار الرابط بين الدارالبيضاءوبوزنيقة. وأضاف البيان بلغة حادة «تعود الواقعة إلى مصادفة الفريق الصحفي في طريقه لحادثة سير، بين دراجة هوائية وسيارة خفيفة، ليسارع إلى تصوير مشهد الحادث، قبل أن يفاجأ بتدخل دركيين لمنعه من التصوير. وبينما تشبث الطاقم الصحفي بممارسة واجبه المهني، تعرض للصفع، والركل بالأرجل، وطرح الصحفية أرضا، وجرها من شعرها بقوة، بعد أن انهال عليها بوابل من السب والشتم والكلام النابي، بعد مخاطبة زميله بعبارة «والله تنضرب يماها». ولم يسلم مساعد الفريق من الركل والصفع بعد أن تدخل لتجنيب مرافقتيه هذا الاعتداء الهمجي. بناء على ما سبق، يدين المكتب النقابي لمهنيي ميدي 1 تي في بقوة هذا السلوك غير الحضاري الصادر عن الدركي المذكور، ويعتبره ضربا مباشرا للحق في الوصول إلى المعلومة. كما يتأسف لهذا الحادث الذي يضر بصورة الجهاز الذي ينتمي إليه هؤلاء الدركيون.