تراجعت مبيعات الإسمنت عند بداية السنة الجارية بنسبة 12.83 في المائة، لتستقر في حدود 1.02 مليون طن مقابل 1.17 مليون طن شهر يناير من سنة 2013. وترتبط أسباب هذا التراجع، حسب إحصائيات الجمعية المهنية لمصنعي الإسمنت بالمغرب، إلى انخفاض استهلاك مختلف الجهات المغربية، والذي تراوحت نسب تدنيه بين 4.1 في المائة و27.9 في المائة. وتوزعت مبيعات الإسمنت، التي سجلتها بداية السنة الجارية، بين جهة طنجةتطوان، والتي استهلكت جزءا كبيرا من هذه المادة الحيوية بقطاع البناء والأشغال العمومية، حيث ناهزت 122 ألفا و137 طنا مقابل 119 ألفا و452 طنا نهاية الشهر الأول من سنة 2013 بنمو نسبته 2.2 في المائة، متبوعة بجهة الدارالبيضاء بحوالي 119 ألفا و506 أطنان بدل 146 ألفا و136 طنا نهاية شهر يناير من سنة 2013 بتراجع نسبته 18.2 في المائة، في حين أتت الجهة الشرقية في الصف الثالث، بما مجموعه 117 ألفا و602 طنا عوض 122 ألفا و611 طنا سنة قبل ذلك، بتراجع نسبته 4.1 في المائة. وتأتي هذه النتائج السلبية لتدعم المنحى التنازلي الذي سجلته مبيعات الإسمنت نهاية السنة الماضية، إذ تراجعت بنسبة 6.34 في المائة، لتستقر في حدود 14.8 مليون طن مقابل 15.8 مليون طن سنة 2012. وترتبط أسباب هذا التراجع، تضيف إحصائيات الجمعية المهنية لمصنعي الإسمنت بالمغرب، إلى انخفاض استهلاك مختلف الجهات المغربية، والذي تراوحت نسب تدنيه بين 0.2 في المائة و25.2 في المائة.