سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القضاء يوجه تهما ثقيلة للمتهمين ب«التلاعب» في مباراة رجاء بني ملال و«الكاك» قاضي التحقيق وضع المتهمين تحت المراقبة القضائية ومنعهم من مغادرة التراب الوطني
أمر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية ببني ملال بوضع المتهمين، في قضية التلاعب بمباراة النادي القنيطري ورجاء بني ملال تحت المراقبة القضائية، مما يعني إغلاق الحدود في وجههم، و منعهم من مغادرة التراب الوطني، بعدما وجه لهم تهما كبيرة قد تفجر قنبلة من العيار الثقيل في المشهد الكروي المغربي. ووجه قاضي التحقيق تهمة تقديم رشوة من أجل تحقيق المنفعة لرئيس النادي القنيطري أنس البوعناني، فيما وجه لحارس الفريق القنيطري عبد الإله باكي تهمة تقديم رشوة للقيام بعمل والمشاركة في ذلك، بينما وجه للمتهم الرئيسي عبد النبي موييان نادل المقهى والوسيط في قضية التلاعب، والذي يوجد رهن الاعتقال تهمة النصب والاحتيال، والمشاركة في تقديم الرشوة من أجل الحصول على عمل، فيما وجه قاضي التحقيق لكل من اسماعيل كوحا حارس رجاء بني ملال، ومدافعيه مراد عيني ومراد رافع، ومهاجم الفريق زهير نعيم، تهمة قبول الرشوة من أجل القيام بعمل، فيما وجهت لحارس الفريق السابق ومدرب إحدى الفئات الصغرى للفريق الملالي سعيد واكون تهمة المشاركة في قبول الرشوة. وعلمت «المساء» أن قاضي التحقيق الذي أحيل عليه المتهمون من طرف النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية ببني ملال مساء أول أمس الأربعاء، قرر إخضاع الجميع للمراقبة القضائية بعد القرائن التي تشير إلى تورط المتهمين في التلاعب بالمباراة التي حكمت على رجاء بني ملال بمغادرة القسم الوطني الأول للمحترفين برسم الدورة 29 والتي انتهت بفوز الفريق القنيطري بأربعة أهداف لصفر، وهي المباراة التي عززت حظوظ الفريق القنيطري في البقاء ضمن فرق الصفوة. وقالت المصادر ذاتها إن مكالمات هاتفية لإحدى شركة الاتصالات أثبتت التنسيق المسبق بين المتهمين، ليقرر قاضي التحقيق إجراء تحقيق تفصيلي يوم ثاني يوليوز المقبل في انتظار التوصل بباقي التسجيلات والوثائق المتعلقة بالملف.