سجلت مباراة المنتخب الوطني لكرة القدم أمام نظيره التنزاني التي أقيمت أمس الأول (السبت) بالملعب الكبير لمراكش في إطار التصفيات القارية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014، حضورا جماهيريا يعتبر الأضعف في الأربع سنوات الأخيرة. وعكس الحضور الجماهيري الضعيف لمباراة المنتخب الوطني أمام تنزانيا سخط الجمهور تجاه المنتخب الوطني ومسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم خصوصا في ظل توالي الهزائم والنكسات، والتي كان أخرها الهزيمة المذلة للمنتخب الوطني أمام تنزانيا بثلاثة أهداف لواحد برسم مباريات الجولة الثالثة للتصفيات القارية المؤهلة لكأس العالم، في المباراة التي أقيمت في العاصمة التنزانية «دار السلام». ولم يكتف الجمهور المغربي بمقاطعة المباراة فقط على اعتبار أن المباراة أقيمت أمام مدرجات شبه فارغة، بل إن الفئة القليلة التي تابعت المباراة لم تتردد في رفع مجموعة من الشعارات المطالبة برحيل مسؤولي جامعة «الفهري» والناخب الوطني رشيد الطوسي، وهتفت بالمقابل بعودة المدرب الزاكي بادو من أجل الإشراف على المنتخب الوطني. ولم تتجاوز مبيعات تذاكر مباراة المنتخب الوطني أمام تنزانيا حوالي 2000 تذكرة قبل انطلاقة المباراة، قبل أن يرتفع العدد إلى نحو حوالي ستة آلاف، فمن أصل 30 ألف تذكرة خصصتها لهاته المواجهة رغم أن الجامعة وضعت مجموعة من نقط البيع بمراكش والدار البيضاء رهن إشارة الجمهور، حيث حددت مبلغ 150 درهم من أجل متابعة المباراة من المنصة الشرفية و30 درهم من أجل متابعة المباراة من المدرجات.