يعد سرطان الثدي من الأمراض المنتشرة والشائعة حول العالم، فهو يصيب وبشكل كبير فئة النساء، ولكنْ هل يعني ذلك أنه قد لا يصيب الرّجال؟ هناك الكثير من الاستنتاجات والنتائج التي أظهرتها الدراسات والتجارب، والتي أثبتت وجود الكثير من الأمور الجديدة حول مرض سرطان الثدي، حيث تمثلت هذه النتائج على النحو الآتي: الرجال المصابون رغم أن الرّجال هم أقلّ عرضة للإصابة بسرطان الثدين، فإنّ تعرّضهم له هو الأشدّ فتكا، من إصابته للنساء، وفقا لدراسة أجريت في الجمعية الأمريكية لجراحي الثدي، حيث أثبتت أن الرّجال الذين يتم تشخيصهم مصابين بسرطان الثدي يمكن أن تكون فترة حياتهم أقلّ بسنتين من فترة حياة النساء المصابات بالمرض نفسه، كما أنهم أكثر عرضة لانتشار المرض بشكل واسع، إلى جانب إصابتهم بأورام كبيرة عند اكتشافها. «الكاديميوم» يعتبر عنصر «الكاديميوم» من العناصر السامة التي توجد بكثرة في بعض الأطعمة، كالمحار والخضر الجذرية وأطباق الحبوب، وفقا لدراسة أجريت عام 2012، حيث شمل البحث 56000 امرأة، قام الباحثون من خلالها مراقبة الأطعمة المُستهلَكة من قبلهنّ، ووجدوا أن أولئك اللواتي استهلكن معظم الأطعمة التي تحتوي على الكاديميوم هنّ أكثر الأشخاص عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 21 في المائة. النوم أشارت الدراسة، التي نشِرت في مجلة أبحاث سرطان الثدي وعلاجه، إلى أنّ الحصول على ست ساعات أو أقلّ من النوم قد يزيد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي المتكررة، وخاصة بعد انقطاع فترة الطمث، كما يسبب عدم نيل القسط الكافي من النوم أوراما أكثر عدوانية وخطورة. فيروس الجدري أجريت دراسة على الفئران في عام 2012، من قبل المؤتمر السريري السنوي للكلية الأمريكية لعلم الأمراض، حيث وجدت أن 60 في المائة من الأورام قد تراجعت تماما، بينما تعرّضت 40 في المائة لمناطق قليلة جدا من الخلايا السرطانية، الأمر الذي أثبت استجابة الورم لعلاج فيروس الجدري بطريقة فعالة. العمل في الليل ترتبط نوبات العمل الليلية بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وفقا لدراسات مختلفة أظهرت أنّ أعلى نسبة للإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللواتي يعملن ليلا تصل إلى 30 في المائة، وخاصة أولئك اللواتي يعملن أكثرَ من مرتين في الأسبوع. الرياضة وجد الباحثون في ولاية كارولينا الشمالية أنّ النساء بعد سن اليأس أو سن الإنجاب، واللواتي يمارسن الرياضة من 10 -19 ساعة كل أسبوع هنّ أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي، بنسبة 30 في المائة، رغم أنّ ممارسة التمارين الرياضية لساعات أقل مرتبطة أيضا ببعض الفوائد الوقائية. السكري قد يزيد وجود مرض السكري من النوع الثاني من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، وخاصة بعد انقطاع فترة الطمث لدى النساء، وفقا لدراسة أجراها المعهد الدولي لبحوث الوقاية. زيادة الوزن أثبتت الدراسات أنّ النساء البدينات اللواتي يُعالَجن من سرطان الثدي هنّ أكثر عرضة لتكرار الإصابة بالسرطان ومن ثم الموت.