التهاب اللثة مرض من أمراض اللثة، وتتسم أمراض اللثة بالعدوى البكتيرية المزمنة التي تؤثر على اللثة والعظام التي تدعم الأسنان، وينتج ذلك بشكل أساسي عن تراكم البلاك الجرثومي فوق أسطح الأسنان. وإذا تم ترك أمراض اللثة دون علاج، فإنها قد تؤدي إلى فقدان الأسنان. كيف نقي أنفسنا من مرض التهاب اللثة وهل من سبل للعلاج في حالة الإصابة؟ أسئلة وغيرها تجيب عنها مريم عفيفي، طبيبة جراحة في أمراض الفم والأسنان. - ما هي أسباب التهاب اللثة الرئيسية؟ السبب الرئيسي لالتهاب اللثة هو سبب وراثي راجع إلى عامل جيني، أما السبب الثاني فيعود إلى عوامل موضعية متعلقة ب: عدم تنظيف الأسنان بطريقة منتظمة عدم احترام مقاييس الأسنان المركبة اصطناعيا وضعية الأسنان المركبة - على ماذا تعتمد درجة التهاب اللثة؟ تعتمد درجة التهاب اللثة أولا على لون اللثة، حيث تكون شديدة الاحمرار ثم الألم الناتج عن مرض اللثة، بالإضافة إلى درجة سيلان الدم ودرجة انتفاخ اللثة ثم الرائحة التي تنبعث من اللثة. - ما هي أعراض التهاب اللثة؟ من أهم أعراض التهاب اللثة، نجد سيلان اللثة بالدم وانتفاخها وانبعاث رائحة كريهة منها. يضاف إلى هذه الأعراض وجود ألم موضعي، تقيح اللثة، تعرية جدار السن، وبالتالي تحرك الأسنان من مكانها. - هل يؤدي الالتهاب إلى حدوث تغير بالأسنان ؟ ينتج عن التهاب اللثة تعرية جدر الأسنان، كما قلت سابقا، وهو ما يؤدي إلى تحرك الأسنان، مع حساسية زائدة في الأسنان المصابة. - هل توجد أنواع من التهابات اللثة؟ هناك عدة أنواع لالتهاب اللثة أسردها كالتالي: التهاب اللثة راجع إلى سبب وراثي جيني. التهاب اللثة راجع إلى سبب هرموني (عامل الولادة) التهاب اللثة راجع إلى سبب موضعي التهاب اللثة مرتبط بعدم تنظيف الأسنان (ترسبات كلسية) - كيف يمكن الوقاية من أمراض اللثة؟ يمكن الوقاية من أمراض اللثة عن طريق فحص مبكر لطبيب الأسنان وتنظيف الأسنان بطريقة منتظمة وفعالة. - ما هي طرق العلاج؟ يقوم طبيب الأسنان بعملية تنظيف عوامل الترسب العالقة بجدار السن. في بعض الأحيان قد تكون هذه التقنية بعملية جراحية، وهذا يتم تحت تخدير موضعي خفيف، بعد ذلك يتناول المريض بعض الأدوية.
خطوات مهمة للحفاظ على صحة اللثة
- تنظيف الفم والأسنان بالفرشاة والمعجون بطريقة صحيحة ولمدة زمنية كافية وذلك مرتين في اليوم على الأقل في الصباح وقبل النوم مباشرةً. ومن المعلوم أن فترة النوم هي أهم الفترات التي يتوجب فيها على الفم أن يكون نظيفاً فكمية اللعاب تقل ما يُفقد الفم أحد أهم مكوناته الطبيعية للتنظيف . - استخدام الخيط السني الذي يصل إلى أماكن لا تصلها الفرشاة وحيث يمكن أن يتجمع الأكل وبالتالي البكتيريا، وذلك مرة يومياً. - استخدام غسول الفم ولكن بعد استشارة طبيب أسنانك ولمدة معينة لوجود أعراض جانبية له. وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أن المضمضة بالماء والملح الخشن يُعد من أفضل أنواع المضمضات، فلا أعراض جانبية لها إلا في حالات نادرة جداً. - السواك وله أهمية كبيرة حيث تمّ ذكره في الأحاديث النبوية الكريمة، ولكن لا بدّ أن نشير إلى أن السواك لا يُمكن أن يُغني عن استخدام الفرشاة والخيط السني. - زيارة طبيب الأسنان أو أخصائي في صحة الفم والأسنان بشكل دوري ومستمر للقيام بعملية التنظيف، فالترسّبات الجيرية المتحجرة لا يُمكن تنظيفها بالفرشاة فقط .