علمت «المساء» من مصادر مطلعة بأن عزيز رباح، وزير النقل والتجهيز، يعتمد كثيرا هذه الأيام في اتخاذ قراراته على عبد الإله بنكيران، فبعدما رمى «جمرة» مقالع غاسول آل الصفريوي إلى رئيس الحكومة، تفيد بعض الأنباء بأنه أحال، كذلك، ملف صفقة ميناء آسفي على ديوان بنكيران من أجل التحكيم، بعدما دخل في خلاف مع وزارة المالية التي رفضت التأشير على الصفقة بسبب وجود خروقات. وقالت المصادر ذاتها إن جهات نافذة في وزارة رباح نصحته بإدخال رئيس الحكومة كطرف في الملف وإقناعه بأن صفقة الميناء مستعجلة وتتطلب التأشير عليها بسرعة، رغم أن اتخاذ مثل هذا القرار يمكن أن يضرب في العمق مبدأ الشفافية في الصفقات العمومية ويثني الجهات الدولية المانحة عن تمويل مشاريع في المغرب.