اعترف أحمد جحوح، لاعب المغرب التطواني لكرة القدم أنه يعيش وضعا صعبا منذ انفصاله عن فريق اتحاد كلباء الإماراتي خلال الفترة الأخيرة، وقال جحوح في تصريح ل»المساء» بهذا الخصوص:»صراحة أعيش وضعا لا أحسد عليه في الوقت الراهن على اعتبار أنني مهدد بقضاء نصف موسم أبيض، وهو وضع قد يترتب عليه تأثير سلبي على مساري الكروي، وإذا كتب وقدر لي ألا ألعب حتى بداية الموسم المقبل، فسأكون حينها وكأنني انطلق من نقطة الصفر». ولم ينف جحوح تمسكه ببعض الأمل من أجل استئناف نشاطه ضمن الفريق التطواني، كما جاء على لسانه:»هاذ شي صعيب عليا بزاف ولكن كلشي في يد الله «، وتابع قائلا:» لكن المشكل الذي يجعلني أكثر حيرة أنني لا أعرف بالضبط السبب الذي يحول دون حل مشكلي في ظل تعدد الروايات بهذا الخصوص». وأكد جحوح أن عبد المالك أبرون، رئيس فريق المغرب التطواني أسر له أن المشكل الذي يقف أمامه هو مسألة تأهيله من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم خلال فترة الانتقالات الشتوي بعد انفصاله عن فريق اتحاد كلباء، ثم استدرك قائلا:»لكنني تلقيت روايات أخرى تقول أن ما يقف أمام تأهيلي أن مسؤولي فريق اتحاد كلباء يرفضون تمكين مسؤولي المغرب التطواني من ورقتي الخروج الدولية الخاصة بي، قبل التنازل على مبلغ 150 ألف دولار التي لازالت في ذمة الفريق الإماراتي من أصل مبلغ 450 ألف دولار قيمة انتقالي على سبيل الإعارة إلى اتحاد كلباء قبل بداية الموسم الكروي الحالي». وأقر جحوح بأنه يعيش وضعا غامضا في الظرف الراهن في ظل تعدد الروايات بهذا الخصوص، وأضاف قائلا:»بالنسبة لي لم تعد تربطني أية علاقة بالفريق الإماراتي، والكرة الآن أصبحت بين مسؤولي المغرب التطواني ونظرائهم لاتحاد كلباء، وذلك حتى يتسنى لي الحصول على ورقة الخروج الخاصة بي لأنه لا يعقل أن أدفع الثمن بالتوقف عن الممارسة لمدة ستة أشهر، علما أن العقد الذي يربطني بالمغرب التطواني لازال ساري المفعول». وفي حديثه عن دور مسؤولي المغرب التطواني في إنهاء معاناته جراء هذا المشكل، قال جحوح:»لقد تقدم مسؤولو فريق المغرب التطواني بطلب استثنائي لجامعة الكرة من أجل تأهيلي، وهناك حديث عن تعويضي لزميلي المهدي النملي المصاب، إلا أن قرار الجامعة رهين بالرد الذي ستتلقاه من الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك حسب ما بلغ إلى علمي».