وصف مدرب المغرب الفاسي، عز الدين أيت جودي، تحضيرات فريقه للشطر الثاني من البطولة «الاحترافية» ب»الجيدة» و«المفيدة»، مبرزا أنها تضمنت تجمعا مغلقا بمدينة مراكش دام أسبوعا، تم خلاله العمل على جميع الجوانب البدنية والتقنية والتكتيكية، مع إجراء مباريات ودية وأخرى برسم دور الأمل «شالنجر». وقال أيت جودي ل «المساء» إنه استغل الفترة لتقييم أداء عناصر الأمل، التي التحقت بالفريق الأول، مشيرا إلى أنه سيحاول إشراك البعض منها خلال المواجهات القادمة حتى يتسنى لهم إبراز قدراتهم. وحول انتدابات الفريق خلال «الميركاطو» الشتوي، التي اكتفى فيها الفريق الفاسي بانتداب لاعب واحد تمت إعارته لفريق كويتي، مع العلم أن المدرب ظل يشكو من ضعف خط الهجوم طيلة المباريات الأخيرة من مرحلة الذهاب، أوضح أيت جودي أن ظروف الفريق المادية لم تسمح بجلب لاعبين جدد، وأن الفريق لم يود المغامرة في ظل خلو «الساحة من لاعبين ملاح»، مبرزا أنه تحدث مع المكتب المسير حول اللاعب مالكويت، الذي كان قريبا من مغادرة الفريق، كي يتحمل مسؤوليته ويقدم الإضافة، خصوصا أنه يتوفر على إمكانيات لم يستفد منها الفريق، شأنه في ذلك شأن اللاعب السينغالي ألسان ديالو. وعن الغيابات الوازنة خلال مواجهة يوم الأحد أمام النادي المكناسي، على غرار محمد ديوب وعبدالرحمان مساسي وسفيان طلال، بالإضافة إلى رشيد الدحماني، أكد أيت جودي أنه عاش المرحلة ذاتها خلال بعض المباريات من ذهاب البطولة، غير أنه استطاع تدبيرها بشكل جيد، مضيفا أن الفريق يتوفر على مجموعة من اللاعبين القادرين على تحمل المسؤولية. إلى ذلك، أوضح أيت جودي أنه لم ولن يمنع العميد رشيد الدحماني، الموقوف بسبب عقوبة لجنة الانضباط التابعة للمغرب الفاسي، عن حضور الحصص التدريبية، وأن غيابه راجع بالأساس إلى إصابته في الظهر كما صرح بذلك اللاعب نفسه، مشيرا إلى أنه بصدد القيام بعملية صلح بين اللاعب وإدارة الفريق الفاسي.