ينتظر أن تحسم الجامعة التونسية لكرة القدم اليوم الخميس في قرار استمرار مدرب المنتخب التونسي سامي الطرابلسي في قيادة الفريق من عدمه. ونقلت مصادر إعلامية عن مصدر مسؤول بالجامعة التونسية قوله:»إن المشاورات مازالت جارية في هذا الشأن». وحسب نفس المصدر فإن:»التوجه العام يسير نحو تعويض الطرابلسي وأن من الأسماء المرشحة لخلافته خالد بن يحيى ونبيل معلول وماهر الكنزاري المرتبط حديثا بعقد جديد مع الترجى الرياضي التونسي، فيما تبقى فرضية انتداب مدرب أجنبي ضعيفة».، حسب نفس المصدر. وتسعى الجامعة التونسية خلال إلى إيجاد الحل المناسب قبل الحسم بشكل نهائي في موضوع الإبقاء على سامي الطرابلسي على رأس الطاقم التقني للفريق أو تغييره خلال الاجتماع المقرر اليوم الخميس انظرا للاستحقاقات الهامة المقبلة وخاصة تصفيات كأس العالم 2014. ووجهت انتقادات كبيرة إلى الطاقم التقني للمنتخب التونسي بعد أدائه المخيب للآمال في نهائيات كاس الأمم الإفريقية 2013 بجنوب افريقيا حيث غادر المسابقة في الدور الأول بعد فوزه الصعب على المنتخب الجزائري ب(1-0) وهزيمته أمام كوت ديفوار ب(0-3) وتعادله مع الطوغو ب(1-1à. وعين سامي الطرابلسي مدربا للمنتخب التونسي في 2011، حيث كان سجل بداية موفقة في تصفيات كاس العالم 2014 (يحتل نسور قرطاج صدارة المجموعة الثانية ب6 نقاط أمام سيراليون(4 نقاط) وغينيا الاستوائية (1 نقطة) و الرأس الأخضر(0 نقطة). في موضوع صلة أمر وزير الشباب والرياضة في تونس طارق ذياب بفتح تحقيق للنظر في حقيقة ما راج من أخبار تفيد بحصول تجاوزات خطيرة داخل معسكر المنتخب في دبيوجنوب إفريقيا خاصة بعد توفر بعض المعلومات التي تؤكد حقيقة ما يروج. وكان طارق ذياب التقى أمس الأول الثلاثاء بمدرب المنتخب التونسي سامي الطرابلسي للاستماع إليه قبل أن يلتقي في ساعة متأخرة رئيس الجامعة التونسية وديع الجريء, ثم المدرب المساعد للمنتخب فريد بن بلقاسم ومدرب حراس المرمى الناصر شوشان. ويفترض أن يكون وزير الشباب والرياضة التقى أمس الأربعاء بمرافقي الوفد التونسي إلى جنوب إفريقيا,ثم ببعض اللاعبين لكشف الحقيقة ومحاسبة المذنبين، على حد ما قالت مصادر إعلامية.