حصل الرجاء البيضاوي على ضمانات من سلطات مدينة أربيل العراقية تتعهد بضمان أمن الوفد الرجاوي طيلة مقامه هناك، حيث سيواجه الرجاء فريق القوة الجوية المحلي، لحساب ذهاب الجولة الثانية من منافسة كأس الأندية العربية. وطمأن الفريق العراقي عبر اتصالات هاتفية الوفد الرجاوي، بسيادة الأمن في المدينة، التي تعتبر من بين أجمل المدن العراقية، ويقطن فيها غالبية العراقيين المقيمين في الدول الاسكندنافية، بل إن القيمين على المدينة غالبيتهم سبق وان زار المغرب ويملك استثمارات بمدينة أكادير. وتسببت هذه التطمينات في إلغاء الرجاء لفكرة استقدام أفراد من الأمن الخاص به إلى العراق للوقوف على امن الفريق طيلة مقامه هناك. وقرر الرجاء تقديم رحلته من الثلاثاء إلى يوم الاثنين، بعدما وحد صعوبات في الحجز في رحلة الثلاثاء، ليبرمج رحلته في رحلة يوم الاثنين، ابتداء الثانية وخمس وعشرين دقيقة بعد ظهر اليوم الاثنين، في اتجاه مطار اسطنبول التركية الذي ستصله في تمام التاسعة مساء، على أن تكون الانطلاقة صوب مطار أربيل في حدود منتصف الليل ليحط الرجال مقامه في أربيل في الساعات الأولى من صباح يوم غد الثلاثاء. وعلمت»المساء» أن ملعب القوة الجوية العراقية يعد من بين أفضل الملاعب في العراق وعشبه شبيه بملعب فاس، كما أن إقامة الرجاء ستكون في أحد أفضل الفنادق في مدينة أربيل. وقرر مدرب الرجاء امحمد فاخر، الاعتماد في مباراة الجمعة القادمة ابتداء من الساعة الثالثة زوالا، على ثلاثة وعشرين لاعبا، منهم عبد الإله الحافيظي وخالد العسكري، الذي حصلا على تاشرة ولوج التراب العراقي مباشرة بعد عودتهم إلى المغرب بعد مشاركتهم مع المنتخب الوطني في كأس امم إفريقيا 2013. ويتعلق الأمر بكل من خالد العسكري وبوجاد وياسين الحظ وعبد الفتاح بوخريص، وأمين الرباطي وعادل الكروشي والرحماني ومحمد اولحاج ورشيد السليماني وضرضوري والهاشمي زكرياء وشمس الدين الشطيبي واسماعيل كوشام وكوكو ومحسن متولي وفيفيان مابيدي وياسين الصالحي ومجد الدين جيلاني وبدر الكشاني وحمزة بورزوق ومحسن ياجور وياسين كرين. وسيغيب عن الفريق في هذه المباراة التونسي عادل الشادلي الموقوف. في حين سيترأس الوفد الرجاوي مصطفى دحنان، في حين قرر أن يعود الرجاء إلى المغرب مباشرة بعد نهاية المباراة إذ سيحط الرحال في المغرب السبت المقبل. جدير بالذكر أن الاتحاد العربي لكرة القدم، عين طاقم تحكيم لبناني للمباراة. ويتعلق الأمر بكل من أندري حداد كحكم رئيسي، بمساعدة كل من هادي كسار وزياد بيراق، في حين أنيطت مهمة حكم رابع للبناني محمد درويش.