فرضت اللجنة التأديبية في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على إثيوبيا غرامة بقيمة 10 ألاف دولار منها 5 ألاف مع وقف التنفيذ بسبب رمي أنصار منتخبها آلات النفخ التقليدية للزولو «فوفوزيلا» على أرض الملعب خلال المباراة بين إثيوبيا وزامبيا (1-1) في كأس الأمم الافريقية في جنوب افريقيا. وجاء على موقع الاتحاد الافريقي أن «اللجنة التأديبية فرضت على إثيوبيا غرامة بقيمة 10 ألاف دولار منها 5 آلاف مع وقف التنفيذ شرط التزام أنصار منتخبها بعدم تكرار مثل هذه الأعمال». وقام أنصار المنتخب الإثيوبي برمي هذه الآلات احتجاجا على طرد الحارس جمال تاسيو في الدقيقة 36. وعاقبت اللجنة التأديبية للكونفدرالية الإفريقية الحارس تاسو بالإيقاف لمباراتين بسبب تصرفه الذي اتسم بالعنف بحق لاعب منافس. في المباراة التي تلعب اليوم الجمعة يواجه اثيوبيا الذي انتزع في المباراة الأولى تعادلا بهدف واحد لمثله، منتخب بوركينافاسو، الذي كسب ثقة زائدة في النفس بعد نجاحه في اقتناص نقطة من نيجيريا في آخر ثانية من المباراة. بينما تلتقي زامبيا منتخب بنيجيريا في المباراة الثانية. وتمكن المنتخب الأثيوبي العائد للمشاركة في النهائيات بعد غيابه عنها 31 عاما من إنهاء المباراة متعادلا، رغم فشل مهاجمه صلاح الدين سعيد تحويل ضربة جزاء في الدقيقة 25 إلى هدف، وتلقي جمال تاسو حارس المرمى بطاقة حمراء بسبب الخشونة مع تشيسامبا لونجو خارج منطقة الجزاء قبل عشر دقائق من نهاية الشوط الأول. وعلى عكس منتخب إثيوبيا الذي ضيع فوزا ممكنا أمام بطل آخر نسخة من الكأس الإفريقية فإن منتخب بوركينافاسو انتظر إشراك ألان تراوري (كان قرار انضمام تراوري لتشكيلة بوركينا فاسو بمثابة المغامرة بسبب معاناته من إصابة)، الذي لعب آخر 25 دقيقة ليسجل هدفا لبوركينا فاسو في الثواني الأخيرة لتتعادل مع نيجيريا العائدة للمشاركة في كأس الأمم الافريقية لكرة القدم. لتتساوى منتخبات نيجيريا وبوركينا فاسو مع زامبيا المدافعة عن اللقب واثيوبيا برصيد نقطة واحدة لكل فريق.