ندد عدد من سكان الجماعة القروية لالة ميمونة بإقليم القنيطرة، باستهتار المنتخبين بمصالحهم من خلال الغياب الدائم، خاصة بعد أن تعذر إجراء فتح الأظرفة الخاصة بطلبات كراء المحلات التجارية التابعة للجماعة القروية. وأشارت عريضة توصلت بها «المساء» إلى أن عددا من شباب الجماعة العاطلين عن العمل والحاملين لشواهد، كانوا ينتظرون بفارغ الصبر كراء محلات تجارية لإقامة مشاريع صغيرة، قبل أن يفاجؤوا بغياب رئيس الجماعة في مناسبتين بعد أن تغيب عن الاجتماع الأول الذي كان مقررا عقده يوم الاثنين 3 دجنبر، ثم تغيب عن الاجتماع الموالي الذي عقد بعد 48 ساعة من تاريخ الاجتماع الأول، استنادا إلى نص القانون، مما عطل دراسة طلبات كراء المحلات التجارية، وأرجأ العملية إلى موعد لم يحدد بعد. وأكد هؤلاء أنهم قاموا بعدة محاولات شخصية من أجل الحصول على إجراء بسيط يتمثل في ضمان حضور الرئيس الذي لم يقدم أي عذر لغيابه، إلا أن مجهودهم لم يقابل بأي رد، ما عزز التخوفات من أي أن يكون الأمر مرتبطا بوجود مخطط لتفويت هذه المحلات للمحظوظين والمقربين من خلال أساليب ملتوية، أو توظيفها لأغراض انتخابية، ما سيحرم شباب المنطقة من فرصة المنافسة الشريفة على هذه المحلات التي يراهنون عليها من أجل الخروج من جحيم البطالة.