عاينت «المساء»، صباح أمس الخميس، تفاصيل إعادة تمثيل جريمة السطو على 11 سيارة فارهة وعدد من المحلات التجارية في الدارالبيضاء، من طرف عصابة إجرامية تضمّ 11 عنصرا، بينهم ثلاث فتيات. وقال عزيز الإدريسي، رئيس الشرطة القضائية لأمن الحي المحمدي -عين السبع -الحي المحمدي، ل»المساء» إن عناصر الأمن وضعت يدها على «صيد ثمين» وفككت عصابة إجرامية مكونة من 9 أشخاص، بينهم 3 فتيات، لم تتجاوزن عقدهن الثالت، مضيفا أن أفراد العصابة ال11 كنانوا يهاجمون الضحايا بأسلحة بيضاء ومديات ويسلبونهم سياراتهم وممتلكاتهم، قبل أن يختفوا عن الأنظار. وحسب محاضر الاستماع إلى المتهمين، الذين كانوا ينقسمون إلى مجموعتين، واحدة في سيدي عثمان والأخرى في حد السوالم، فإنهم كانوا يستهدفون أصحاب السيارات الفارهة وتمكنوا من بيع أربع سيارات. وتبيّنَ أن المتهمين هم من ذوي السوابق العدلية في ميدان الاتجار في المخدرات والسرقة الوصوفة والضرب والجرح وتُهَم أخرى. وبرّأ المتهمون أثناء الاستماع إليهم 3 فتيات ضبطون أثناء تفكيك الشبكة الإجرامية، بعد أن ادعوا أنهن «عاهرات» وتتباعهن عناصر الشرطة القضائية لأمن عين السبع الحي المحمدي بتهمة الفساد. وعاينت «المساء» مجموعة من المحجوزات التي ضبطت مع أفراد العصابة الإجرامية، من بينها 11 سكينا ومقدة وقفازات جلدية سوداء. ومن بين التقنيات التي كانت تعتمد عليها أفراد العصابة الإجرامية ما يُعرَف ب»الكراطاج»، إذ عمدت في إحدى سرقاتها إلى ترصد ضحية قال ل»المساء» إنه كان في أحد النوادي الرياضية وأثناء خروجه فوجئ بثلاثة أفراد من العصابة يعنفونه بعد خنقه بواسطة سيف كان يخفيه المتهم. ومن بين السيارات التي حجزتها عناصر الشرطة القضائية في أمن عين السبع الحي المحمدي (أودي وزيبرا وباسات) إضافة إلى محجوزات أخرة حصّلتها عناصر العصتبة الموقوفة من سطوهم على محلات التبغ والاعتداء على عشرات المواطنين في الدارالبيضاء.