حجز كميات من الفياغرا والأدوية المهربة من الجزائر بوجدة

بينها أدوية منتهية الصلاحية وقنبلتان مسيلتان للدموع

تمكنت عناصر الأمن الولائي التابعة لمصالح الشرطة القضائية بولاية أمن وجدة، زوال الأحد المنصرم، من حجز كميات مهمة من الفياغرا وأدوية متنوعة ومختلفة وقنينتين مسيلتين للدموع مهربة من الجزائر،
كما تم إيقاف 7 أشخاص من بينهم ثلاث فتيات بإحدى الشقق المعدة لتخزين هذه الأدوية وكذا استغلالها في الدعارة والفساد.
وفي التفاصيل، وفي إطار محاربة ظاهرة التهريب بصفة عامة والأدوية بصفة خاصة، تم وضع سوق الفلاح الكائن بشارع علال الفاسي بوجدة، والمعروف بترويج الأدوية المهربة، تحت المراقبة السرية والمتواصلة، والتي أسفرت عن إيقاف شخصين في وضعية مريبة، حيث تم إخضاعهما لعملية تفتيش تمّ على إثرها العثور بحوزتهما على 5 أقراص من الفياغرا المهربة من الجزائر.
وبعد الاستماع إليهما، تبين أنهما يكتريان شقة غير بعيد عن سوق الفلاح، الأمر الذي جعل عناصر الشرطة القضائية تنتقل إليها بأمر من النيابة العامة، وإخضاعها لعلمية تفتيش بحضور الموقوفين، أسفرت عن حجز كميات كبيرة ومهمة من الأدوية المهربة من الجزائر والقبض على شخصين آخرين وثلاث فتيات.
وبعد فحص المحجوز تبين أنه يحتوي على 756 علبة من مختلف الأدوية، وكذا 470 قرصا من الفياكرا وقنينتين مسيلتين للدموع من الحجم الصغير بسعة 80 ملغ من صنع ألماني مهربة من الجزائر، كما تم تسجيل 38 علبة من الأدوية منتهية الصلاحية.
وبعد البحث مع الموقوفين تبيّن أن أحدهم صاحب الشقة، إذ يستعملها في تخزين البضاعة المهربة من الجزائر كما يستغلها في الدعارة والفساد.
ولا زال البحث جاري مع الموقوفين الذين يوجدون تحت الحراسة النظرية، قبل إحالتهم على العدالة من أجل حيازة أدوية مهربة وترويجها وإعداد منزل للدعارة.