كشف مصدر مقرب من فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، أن إلياس العماري، الرئيس السابق للفريق، تدخل لدى المؤسسات والمقاولات الاقتصادية، المرتبطة بعقود استشهارية مع الفريق الحسيمي، من أجل ضخ بعض السيولة المالية في خزينة الفريق، بعد « المتاعب المالية»، التي بات الفريق يعيش على إيقاعها خلال منافسات بطولة الموسم الجاري، بعدما كان يعرف استقرارا ماليا، الموسم الماضي، مكنه من تقديم صورة إيجابية، على مستوى صرف المستحقات المالية للاعبين ولأطقمه التقنية والطبية والإدارية. ومن شأن تدخل إلياس العماري، القيادي المثير للجدل داخل حزب الأصالة والمعاصرة، أن يضمن تسريع وتيرة صرف الأموال المستحقة لفريق شباب الريف الحسيمي، من التعاقدات الاستشهارية التي تربط بين الطرفين. وكان عبد الصادق البوعزاوي، قد أكد ل « المساء» في تصريح سابق، وجود بعض المشاكل المالية داخل الفريق الحسيمي، عزاها لتأخر توصل الفريق بالعديد من حقوقه المالية لدى مجموعة من الجهات، قال إن من أهمها تلك التي توجد في ذمة بعض المؤسسات المستشهرة داخل الفريق، مشيرا في السياق ذاته، إلى تعرض الفريق للكثير من التشويش، لم يكشف عن طبيعته بصراحة، ملمحا لارتباطه بوضع بعض العراقيل «المالية» أمام الفريق.