الطوسي يستعد لضخ دماء جديدة في «الأسود»

قال إن المنتخب ليس للنزهة وكريم بلعربي ورومان سايس ضمن اهتماماته

يوسف الكاملي
كشف الناخب الوطني رشيد الطوسي أنه يضع مجموعة من اللاعبين في مفكرته من أجل ضمهم إلى المنتخب الوطني، وأشار إلى أنه بمعية مساعديه وليد الركراكي ورشيد بنمحمود يتابعون خطوات بعض اللاعبين المغاربة الممارسين في الدوريات الأوروبية.
وقال الطوسي، الذي حل ضيفا على برنامج «بطولتنا» في قناة «ميدي1 تي في» أنه تابع رفقة مساعده الركراكي على قناة «أوروسبور» مباراة فريقي كليرمون فوت ولانس برسم منافسات الدورة الثانية عشرة من دوري الدرجة الثانية الفرنسي لكرة القدم، مبرزا أنه يضع تحت مجهره لاعبا بكليرموفوت فوت.
وعلمت «المساء» أن الأمر يتعلق بالمدافع الأوسط رومان سايس البالغ من العمر 22 عاما، والذي استطاع في وقت وجيز أن يفرض نفسه في الفريق السابق للمهدي بنعطية، حيث تتوقع له الصحافة الفرنسية مستقبلا كبيرا ، وقد شارك خلال الموسم الماضي مع كليرمون فوت في 17 مباراة سجل خلالها هدفا واحد، رغم أن الموسم الماضي كان موسمه الأول مع الفريق ضمن الفريق الرديف قبل أن يوقع عقده الاحترافي الأول في فبراير الماضي.
المصادر التي تحدثت إلى «المساء» أشارت إلى أنه من غير المستبعد أن يكون الركراكي هو من اقترح على الطوسي متابعة هذا اللاعب دون أن تستبعد إمكانية المناجاة عليه في المباراة الودية المقبلة أمام الطوغو.
وإلى جانب المدافع رومان سايس، أكد الطوسي أن مساعده رشيد بنمحمود سيسافر إلى إيطاليا وألمانيا لملاقاة لاعبين يمارسون بفرق وصفها ب»الكبيرة» من أجل مفاتحتهم في موضوع اللعب للمنتخب الوطني،.
وتشير كل المؤشرات إلى أن اللاعبين اللذين يقصدهما الطاوسي، هما عمر القادوري لاعب فريق نابولي الإيطالي، وكريم بلعربي لاعب بايرن ليفركوزن الألماني، حيث سبق للأول أن شارك مع المنتخب الأولمبي خلال أولمبياد لندن 2012. وفي معرض إجابته عن سؤال يتعلق بإمكانية مناداته مستقبلا على منير الحمداوي، وعادل تاعرابت، ولاعبين آخرين، أجاب الطوسي أنه في اختياراته سيعتمد أولا على مبدأ الجاهزية، ثم أضاف أن اختياراته ستبنى كذلك على الانضباط وروح الوطن، موضحا أنه لا مكان لكل لاعب يأتي من أجل النزهة.
ورفض الطوسي أن يكشف عن البرنامج الإعدادي للمنتخب الوطني لنهائيات كأس إفريقيا 2012، مضيفا أنه سيعقد ندوة صحفية هذا الأسبوع سيسلط خلالها الأضواء على البرنامج وآخر مستجدات المنتخب الوطني.