فاس: رضوان مشواري مثل مدرب المغرب الفاسي، عبدالغني بناصيري، أمام المجلس التأديبي، للفريق أمس، وأكد مصدر مسؤول ل»المساء» خبر مثول المدرب أمام المجلس التأديبي على خلفية الأحداث التي شهدتها المباراة الودية التي أجراها الفريق الفاسي أمام اتحاد الخميسات صباح السبت الماضي بمدرسة النادي. من جهة أخرى، علمت «المساء» من مصادر مقربة أن أحد المسيرين السابقين حل بمدينة فاس، تمهيدا لانتداب مدرب جديد ويتعلق الأمر بالمدرب الصربي 'إيفيكا تودوروف'، الذي سبق أن قاد الفريق موسم 96-97، وأشرف على مجموعة من الأندية الوطني كان آخرها المغرب التطواني سنة 2009. وكان خلاف حاد نشب بين عبد الغني بناصيري مدرب المغرب الفاسي وعبدالحق لكتامي مدرب الحراس، خلال المباراة الودية التي جمعت فريقهما صباح أول أمس السبت بمدرسة النادي بفريق الاتحاد الزموري للخميسات. واندلعت أحداث الشجار في الوقت الذي كان يهم فيه عبدالحق لكتامي بالحديث للمدرب بناصيري، الذي وصل متأخرا عن انطلاقة المباراة بربع ساعة، عن التشكيل الذي اعتمده خاصة على مستوى حراسة المرمى التي أسندت للحارس الثالث، قبل أن يفاجأ برد عنيف من طرف بناصيري تلاه تبادل السب والشتم بين الطرفين مع صدور كلام تجاوز حدود الحياء، أمام مرأى ومسمع لاعبي الفئات الصغرى وأوليائهم الذين استاءوا مما سمعوا. وكادت الأمور أن تتحول إلى اشتباك بالأيادي لولا تدخل المعد البدني والمكلف بالأمتعة فضلا عن عبد الرحمان السليماني مدرب الخميسات وفتاح الغياتي المدير التقني بمدرسة «الماص». وكان عون قضائي قد سجل تأخر المدرب عن انطلاقة المباراة وغادر المكان قبل أن يعود إليه مرة أخرى لتدوين محضر بشأن الحادث، استمع خلاله إلى أقوال مدرب الحراس عبدالحق لكتامي وبعض الشهود العيان. وكان العون القضائي حضر الحصص التدريبية ليومي الخميس والجمعة للوقوف على تأخر وصول المدرب بناصيري. وانشغل الجميع مع ما يدور بإدارة النادي، في حين تواصلت المباراة الودية، التي آلت نتيجتها للضيوف بهدف دون رد، وكان بناصيري يقود المباراة تارة ويغادر الملعب تارة أخرى في اتجاه الإدارة، فيما تكلف المعد البدني بتسيير أغلب فتراتها.