فوجئ أفراد من الجمهور بغياب شباك تذاكر مباراة المغرب والموزمبيق المقررة غدا السبت، بملعب مراكش الجديد ابتداء من الساعة الثامنة ليلا. واختفت النقطة الوحيدة المخصصة من قبل الجامعة الملكية المغربية لبيع تذاكر المباراة المغرب والموزمبيق بمدينة الدارالبيضاء لأسباب مجهولة، قبل ثلاثة أيام من موعد إنهاء البيع الرسمي فيها والمحدد يوم المباراة، كما تنص على ذلك قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم في أمور بيع تذاكر مباراة دولية. وأكد مشجعون في اتصالات أجروها مع «المساء» أن شباك تذاكر المركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء، تحول في رمشة عين، من نقطة رسمية لبيع التذاكر بشكل قانوني، إلى نقطة تجمع عدد من مروجي التذاكر بطرق غير قانونية، «مارشي نوار» الذين حلوا محل شباك المركب الرياضي محمد الخامس، ونابوا عن مسؤول الجامعة في بيع تذاكر المباراة. ويحرص هؤلاء الباعة على ترويج تذاكر المباراة بأثمنة مضاعفة. وهكذا اقتنت مجموعة من الجماهير تذاكر مباراة المغرب والموزمبيق عن المنصة الشرقية والمنصة الجنوبية بأربعين درهما إلى حدود الخمسين درهما، بدل ثمنها الرسمي المحدد في ثلاثين درهما. وعلمت»المساء» أن نظام بيع تذكرة لكل مشجع لم يراع بتاتا في شباك المركب الرياضي محمد الخامس، في اليوم الأول من طرح التذاكر للبيع. وفي مراكش، بيعت بالكامل تذاكر مباراة السبت المقبل من صنف ثلاثين درهما، والتي وضعت في نقطتي قاعة بنشقرون، وملعب الحارثي، والتي بلغ عددها 1000 تذكرة في كل نقطة بيع في حين شهدت تذاكر صنف 150 درهم، إقبالا ضعيفا، لم يتعد إلى حدود أول أمس الأربعاء، التسعين تذكرة. إلى ذلك علمت» المساء» أن العضو الجامعي كريم العالم، والمسؤول عن اللجنة التنظيمية لمباراة المغرب والموزمبيق، اقترح على عدد من رؤساء الفرق الوطنية، تسويق تذاكر المباراة عبر بيعها للمنخرطين وبعض جمعيات المحبين.