شارك جميع اللاعبين الممارسين بالخارج في مباريات فرقهم، التي جرت يومي السبت والأحد في الدوريات الأوربية. وقدم المهاجم يوسف العربي، مباراة جيدة مع فريقه الإسباني غرناطة، إذ سجل الهدف الأول وصنع الهدف الثاني، في مباراة تفوق فيها غرناطة على مضيفه مايوركا، بهدفين مقابل واحد. واختار أنصار غرناطة، العربي نجما للمباراة، ليتحول من مغضوب عليه، بعد صافرات الاستهجان التي تعرض لها من قبل بعض أنصار غرناطة الأسبوع الماضي، إلى بطل ولاعب محبوب. وانتقل الإعجاب بالعربي إلى الموقع الرسمي للدوري الإسباني، الذي علق على فوز غرناطة على مايوركا بالقول:» العربي يتقدم بغرناطة ويكبح عجلات مايوركا». وخاض العربي 88 دقيقة في المباراة السالفة الذكر. وغير بعيد عن إسبانيا، قدم عصام عدوة مدافع فيتوريا غيماريش مباراة كبيرة، وساهم في فوز فريقه خارج ميدانه على أكاديميكا بهدفين مقابل واحد. وفي الدوري الإنجليزي، لعب كريم الأحمدي مباراة كاملة مع فريقه أستون فيلا لدى مواجهته لفريق توتنهام، واسترجع مجموعة من الكرات، لكن ذلك لم يمنع من هزيمة فريقه بهدفين للاشيء. أما أسامة السعيدي، فخاض اثنتي عشر دقيقة مع فريقه ليفربول أمام ستوك سيتي، وحل السعيدي بديلا للتركي شاهين، وقدم الإضافة المرجوة، دون أن يساهم في تحقيق فريقه للفوز في مباراة انتهت بالتعادل. وفي الدوري الإيطالي، قدم المدافع المهدي بنعطية مباراة كبيرة أمام نابولي، بل إن هذه القتالية ظهرت للعيان من خلال تدخلات اللاعب الناجحة طيلة تسعين دقيقة، بل إن بنعطية غادر الملعب ليتلقى العلاج، وكان مرشحا لتغييره، قبل أن يطلب من المدرب السماح له بإكمال المباراة، التي انتهت بتفوق نابولي بهدفين مقابل هدف واحد. وفي الدوري الفرنسي، حمل أحمد القنطاري شارة عمادة فريقه بريست في مباراته أمام بوردو، التي انتهت متعادلة بهدف لمثله، ولعب القنطاري المباراة كاملة، وبات مرشحا بهذا الأداء ليلعب أساسيا مع المنتخب الوطني إلى جانب بنعطية في مباراة الموزمبيق. أما يونس بلهندة، فانهزم فريقه مونبوليي في آخر لحظات المباراة، أمام ضيفه إيفيان بثلاثة أهداف مقابل هدفين. أما في القسم الثاني من الدوري الفرنسي، فقد كان أداء زكرياء بركديش جيدا، ولعب مباراة فريقه كاملة وساهم في فوز لانس على نيو بهدف لصفر. وفي الدوري السعودي ساهم عادل هرماش في فوز فريقه الهلال على الوحدة بهدفين مقابل واحد.