رضى زروق يتجه الاتحاد المصري لكرة القدم نحو التراجع عن مواجهة المنتخب المغربي وديا يوم الأربعاء 17 أكتوبر المقبل، وتعويضه بمنتخب تونس. وأفاد الاتحاد المصري في بيان له أن المنتخب الأول سيدخل في تجمع إعدادي بأبو ظبي الإماراتية، قبل مواجهة المنتخب البرازيلي يوم 12 أكتوبر، ثم المنتخب التونسي في السابع عشر من الشهر ذاته. وكان عامر حسين، المدير التنفيذي والقائم بأعمال الاتحاد المصري لكرة القدم، قد أكد قبل أيام معدودة أنه تم الاتفاق مع الجامعة الملكية المغربية للعبة على إقامة مباراة ودية بين المنتخبين المصري والمغربي يوم الثلاثاء 16 أكتوبر المقبل بالمغرب في الأجندة الدولية ل»الفيفا». وأضاف حسين في تصريح صحفي لاتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري أنه خاطب المغرب لخوض المباراة الودية، وأن الجامعة الملكية المغربية أبدت موافقتها على مواجهة منتخب «الفراعنة» وديا، مؤكدا أن السبب الرئيسي وراء إلغاء المباراة الودية أمام الكامرون هو مطالبة الجانب الكاميروني ب 150 ألف دولار إضافة إلى تكاليف طائرة خاصة لنقلهم إلى القاهرة للعب المباراة. ولم يذكر الاتحاد المصري لكرة القدم سبب تراجعه عن مواجهة المغرب، غير أنه يُرجح أن يكون قرب الانفصال عن المدرب البلجيكي إريك غيريتس وحالة عدم الاستقرار التي يعيشها المنتخب المغربي على مستوى جهازه الفني، سببا في ذلك. وفي وقت لم تؤكد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أو تنفي الخبر عبر أي من قنوات التواصل، أكد الاتحاد التونسي لكرة القدم الخبر على موقعه الرسمي، إذ أوضح أن وكالة متخصصة في تنظيم المباريات راسلت الاتحاد التونسي واقترحت عليه إجراء مباراة ودية أمام مصر بأبو ظبي في السابع عشر من أكتوبر. ولم يؤكد الاتحاد التونسي بعد موافقته على مواجهة مصر، إذ قال إن لجنة المنتخبات الوطنية تقوم بدراسة العرض المقدم إليها. وكان المدرب الأمريكي لمنتخب مصر، بوب برادلي، قد طلب من اتحاد الكرة إيجاد منتخب مغاربي أو عربي من العيار الثقيل لمواجهته وديا، استعدادا لتصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، إذ سيقابل شهر مارس المقبل منتخب زيمبابوي. ويذكر أن المغرب سيستقبل منتخب الموزمبيق يوم السبت 13 أكتوبر المقبل في إياب الدور الإقصائي الأخير المؤهل إلى كأس إفريقيا للأمم 2013 بجنوب إفريقيا، فيما لم يُعرف بعد ما إذا كان سيجري مباراة ودية مندرجة في أجندة «الفيفا» يوم 16 أو 17 أكتوبر.