عزز المدافع الأولمبي ولاعب النادي المكناسي السابق دفاع المغرب الفاسي لكرة القدم. ووقع في كشوفات الفريق لمدة أربع سنوات، كما اشترك في المباراة الودية لأول أمس السبت أمام شباب مريرت بعد التحاقه بمعسكر الفريق بإفران. وتنفس مسؤولو «الماص» الصعداء بعد انتداب هذا المدافع الأوسط الشاب بعد أن كان محط صراع معلن بين فريقي العاصمة الفتح والجيش الملكي في ظل سعي الفريق «الأصفر» و«الأسود» لتعزيز دفاعه بعد رحيل مصطفى لمراني وحمزة حجي، مما كان قد فرض على المدرب عبد الغني الناصيري إرجاع محمد علي بامعمر للوراء رفقة عبد الرحمان المساسي في مباريات كأس العرش بعد أن استكمل سمير الزكرومي توقيفه المحلي. وكان المغرب الفاسي قد جرب مدافع اتحاد الخميسات والمغرب التطواني وشباب الريف الحسيمي السابق محسن لعفافرة، لكن الجهاز التقني صرف النظر ليحول اللاعب وجهته نحو أولمبيك أسفي. وما يزال الماص جادا في ضم عبد اللطيف نصير الذي أصبح خارج حسابات جمال السلامي مدرب الفتح الرباطي، علما أن اللاعب كان ضمن صفوف «الماص» عندما كان يشرف عليه المدرب الطوسي الذي كان قد استبعده من التشكيل كما أن هناك اتصالات متقدمة لضم المدافع الودادي بن كجان الذي ينتظر تسوية وضعيته مع الوداد لكي يكمل إجراءات انتقاله. وينتظر المغرب الفاسي ورقة خروج محترفه السنغالي الحسن ديالو حتى يمكنه أن يستغله منذ مباراة الجولة الأولى للبطولة «الاحترافية» أمام أولمبيك خريبكة ويختتم «الماص» غدا الثلاثاء معسكره المغلق بمرتفعات إفران والذي انطلق قبل ستة أيام وشهد إجراء مباراة إعدادية أمام شباب مريرت انتهت لزملاء رشيد الدحماني بهدف لصفر، وبالضبط مباشرة بعد الإقصاء من ثمن نهائي كأس العرش أمام رجاء بني ملال. وتنوعت الحصص التدريبية لفريق المغرب الفاسي بين الجري في الغابة وقضاء ساعات بقاعات حمل الأثقال وأخرى لتطبيقات تقنية وتكتيكية.