- ما هي أهدافكم من تغيير العلامة التجارية لشركة «أكريد» التي أصبحت الآن تسمى «أكسا كريدي»؟ «تأمينات أكسا المغرب» هي المساهم الرئيسي في شركة «أكريد» منذ 1999، وهذا ما جعلنا نرافق هذه الشركة المتخصصة في القروض خلال كل المراحل السابقة من حيث التحديث والتطوير. وهذا التغيير الحاصل الآن هو تشجيع لمرحلة جديدة وهامة للتنمية من خلال دمج هذا الفرع في رؤية المجموعة. ويهدف هذا النهج ليس فقط إلى زيادة الأنشطة المباشرة لشركة «أكسا كريدي»، وإنما أيضا إلى المشاركة في تعزيز وتحسين حضور كل أنشطة المجموعة في المغرب، سواء في سوق التأمينات أو الادخار، فمن خلال «تأمينات أكسا المغرب» و»أكسا أسيستانس» الخاصة بالمساعدة، يتجلى تغيير شركة «أكريد» إلى «أكسا كريدي» لتوضيح الرؤية أكثر للزبون على أن الشركة تابعة لمجموعة «أكسا». وبذلك ستتضافر الجهود بين جميع المجالات الفاعلة بمجموعة «أكسا»، خصوصا في مجال قنوات التوزيع مع تجميع شبكاتنا، وأيضا من حيث العروض التجارية، حيث سيتم إثراء منتجاتنا بالجمع بين الخبرة من كل المجالات التي نتدخل فيها، وبالفعل بدأت فرق «أكسا كريدي» و»تأمينات أكسا المغرب» وكذا «أكسا أسيستانس» في بلورة هذه الاستراتيجية التجميعية. - اختتم مؤخرا معرض السيارات «أوطو إيكسبو». كيف تقيم مشاركة «أكسا» بالمعرض؟ شاركنا في معرض «أوطو إيكسبو 2012» للسيارات من خلال شركة «أكسا كريدي»، وكان هذا المعرض فرصة لفرع مجموعتنا الذي تعزز به السوق المغربي برؤية بصرية جديدة، من أجل إطلاق منتجنا الجديد «حزمة تأمين السيارات»، الذي هو مثال جيد من التآزر لأنه يجمع بين خبرة ثلاثة مجالات هي التأمين والقرض والمساعدة. وبما أن معرض «أوطو إيكسبو 2012» كان ناجحا، فإن الجناح المخصص ل»أكسا كريدي» عرف هو الآخر اهتماما كبيرا من طرف الزوار، حيث استضاف ما يقرب من 2000 شخص، قدمت لهم جميع الشروحات والمنتجات التي تقترحها الشركة. أما من حيث الأنشطة، فالوقت لا يزال مبكرا لإعطاء تقييم دقيق ونهائي لهذا المعرض وانعكاسه على شركتنا، لكن ما يمكنني قوله هو أن «أكسا كريدي» استطاعت استقطاب زبائن جدد من خلال تمويل قروض للسيارات بالنسبة لعدد كبير من زوار الجناح. كما أنها تحافظ على الاتصال مع مئات الزبائن المحتملين الذين أعربوا عن رغبتهم في شراء منتجاتنا، سواء فيما يخص القروض أو التأمين. - كيف اختتمت «أكسا للتأمينات» سنة 2011 بالمغرب؟ وما هي آفاق الشركة في 2012؟ استطاعت شركة التأمينات «أكسا المغرب» تحقيق نتائج جيدة خلال السنة الماضية، حيث سجلنا نموا قارب 9.7 في المائة بالنسبة لجميع أنشطة التأمين، وحققنا رقم معاملات بأكثر من 3.24 مليارات درهم، بينما سجل الناتج الصافي حوالي 452 مليون درهم بانخفاض طفيف مقارنة بسنة 2010، نتيجة المناخ الاقتصادي الصعب الذي يمر منه العالم والمغرب، لكن على العموم، كانت النتائج التي حصلنا عليها تسير في نفس توقعات الشركة، حيث حققت «أكسا المغرب» حصة سوق تفوق 13.7 في المائة خلال 2011، وبذلك نحتل المرتبة الثالثة في السوق المغربي، ونتوخى تحقيق نمو سنوي يفوق 10 في المائة خلال الفترة الممتدة من 2012 إلى 2015، مع التركيز على تعزيز مكانتنا في سوق الشركات، من خلال الاعتماد على الخبرة الدولية التي تتمتع بها مجموعة «أكسا». كما تأمل «تأمينات أكسا المغرب» أن تصبح الشركة المفضلة لدى المغاربة، حيث افتتحنا عدة أوراش في هذا الاتجاه، إذ نعتبر أن زبائننا الحاليين والمستقبليين هم الاولوية رقم واحد للشركة، وأغلب مشاريع الشركة المبرمجة في 2012 هي موجهة إلى تلبية احتياجاتهم، من خلال منتجات مبتكرة تتكيف مع عدة شرائح من العملاء، والتحسين المستمر لجودة الخدمة لدينا. كما أن شبكة وكلائنا المنتشرين عبر ربوع المملكة مهيأة لتقديم المشورة والدعم لزبنائنا، ونحن نعتبر أن قطاع التأمينات بالمغرب من القطاعات الواعدة، ونأمل أن يتم نشر جميع المشاريع التي استقر عليها عقد البرنامج الخاص بالقطاع في المواعيد المقررة، وأن يقدم القانون المالي حوافز ضريبية لتنمية الادخار. الرئيس المدير العام ل»تأمينات أكسا المغرب»