بدا جمال السلامي، مدرب الفتح الرباطي لكرة القدم منتشيا، عقب الفوز الذي حققه فريقه، أمام أولمبيك خريبكة بهدفين لصفر، خلال المباراة التي جمعتهما، عصر أول أمس الأحد، بمركب الفوسفاط بمدينة خريبكة، ضمن منافسات الجولة ما قبل الأخيرة من منافسات البطولة المغربية «الاحترافية»، وقال: «كنا نطمح للعودة بالتعادل على الأقل، وتجنب الهزيمة أمام أولمبيك خريبكة، الذي حقق نتائج إيجابية خلال الدورات الأخيرة، وضمن مكانته بالقسم الوطني الأول، لكننا نجحنا في العودة بفوز ثمين، لأننا استطعنا التعامل بشكل جيد مع معطيات المباراة، ولم يرتكب لاعبو الفتح الرباطي أخطاء خلال هذه المباراة، ناهيك عن كون الهدف الأول الذي سجله بدر كشاني في الدقيقة الأولى من المباراة، حرر اللاعبين، وجعلهم يلعبون براحة كبيرة، ليأتي الهدف الثاني للفريق ربع ساعة بعد ذلك، بواسطة عادل المسكيني، وهو الهدف الذي جعل اللاعبين يلعبون باقتصاد للحفاظ على حظوظهم في المشاركة في مباراة القمة المقبلة أمام المغرب التطواني». وأشار السلامي، الذي كان يتحدث خلال الندوة الصحفية، التي أعقبت مباراة اولمبيك خريبكة والفتح الرباطي، إلى أنه بدأ منذ الآن التفكير في التحضير للمباراة المقبلة أمام المغرب التطواني، الذي وصفه السلامي بالفريق الكبير، الذي يلعب كرة جميلة، ويتوفرعلى مدرب كبير وجمهور متميز، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أن التحضير لمباراة خريبكة، تطلب الدخول في تجمع مغلق مدته خمسة أيام. من الجانب الآخر، اعترف فؤاد الصحابي، مدرب فريق أولمبيك خريبكة، بقوة فريق الفتح الرباطي، واصفا إياه بالفريق من العيار الثقيل، والذي لم يوجد في وضعية البحث عن الفوز بلقب البطولة الوطنية بالصدفة. وتابع الصحابي، حديثه خلال الندوة الصحفية ذاتها قائلا :» لقد عرف فريق الفتح الرباطي من أين تؤكل الكتف خلال هذه المباراة، بالرغم من أن أولمبيك خريبكة حاول العودة في النتيجة وخلق مجموعة من الفرص، بعد الهدف المبكر الذي سجله الفتح في هذه المباراة، خصوصا أن خريبكة كانت تعاني من غياب مجموعة من لاعبي الفريق الأساسيين، الذين يوجدون رفقة فريق الأمل».