مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم المغربي حميدو

«الوتر الخامس» و«أندرومان» يمثلان المغرب في الدورة الثامنة والعشرين من المهرجان

أعلن وليد سيف، رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط ال28، الذي تنظمه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، برئاسة السيناريست ممدوح الليثي، عن تكريم الفنان المغربي «حميدو»،
الذي شارك على مدى نصف قرن في الأفلام الفرنسية والأمريكية والإيطالية والألمانية، وذلك بعد مرور مدة قصيرة فقط على تكريمه في مهرجان مسقط الدولي في سلطنة عمان.
وجاء في بلاغ منظمي المهرجان «أن «حميدو» فرض اسمه كممثل كبير في هوليوود وأوروبا بفضل موهبته وتكوينه الأكاديمي الرصين، بعد أن بدأ الوقوف أمام الكاميرا كممثل في الفيلم الفرنسي المغربي المصري المشترك «طبيب رغم أنفه»، المقتبس عن مسرحية لموليير، للمخرج الفرنسي هنري جاك سنة 1955».
وتوالت مشاركات حميدو في الأفلام الأجنبية، إذ شارك في «تفرد الإنسان»، و«الآن سيداتي سادتي» و«الحياة، الحب، الموت» للمخرج لولوش (1968)، الذي حصل من خلاله على جائزة أحسن ممثل من مهرجان ريو دي جانيرو السينمائي الدولي بالبرازيل، إلى جانب مشاركته في أفلام أخرى لمخرجين فرنسيين أمثال أليكساندرو أركادي وروجي هنان وجورج لوتنر وفيليب دو بروكا وغيرهم.
وقد التقت ميرفت عمر، مديرة التخطيط بالمهرجان، بالنجم العالمي أثناء فعاليات مهرجان مسقط السينمائي واتفقت معه على الأفلام المختارة للعرض في إطار تكريمه وهي «هنا ولهيه» للمخرج محمد إسماعيل، «الحب والحياة والموت» للمخرج كلود لولوش، و«لعبة الجواسيس» للمخرج توني سكوت.
وكان رئيس المهرجان قد أعلن أن لجنة الفحص المبدئي للأفلام، التي ستشارك بدورة هذا العام، استقبلت العديد من أفلام دول البحر المتوسط للمشاركة في المسابقات المختلفة بالمهرجان، منها «البيت»، و«صوت أبي» من تركيا، و«الصخرة» من إسبانيا، و«دادي» من كرواتيا، والفيلم الفرنسي «على الشاطئ»، فيما سيكون المغرب ممثلا بفيلمي «الوتر الخامس» لمخرجته سلمى بركاش و«أندرومان: من دم وفحم» لعز العرب العلوي لمحارزي.
وسيوجه مهرجان الإسكندرية هذه السنة دعوة للممثلة الإيطالية الشهيرة مونيكا بيلوتشي من خلال المستشار الثقافي الإيطالي لتكريمها، إلى جانب عرض فيلمها «الأرملة الجميلة». من ناحية أخرى سيشارك الفيلم الفائز بجائزة «الدب الذهبي» من مهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته الأخيرة «قيصر يجب أن يموت» في القسم الخاص بأفلام حقوق الإنسان، وذلك وسط حضور مخرجي الفيلم الأخوين باولو وفيتوريو تافياني.