احتج مدرب المنتخب المغربي النسوي، عابد أو بنعيسى على عدم توصله بشريطي مباراتي المنتخب المغربي مع نظيره التونسي ومع المنتخب السينغالي التي أقيمت بملعب أبو بكر عمار بسلا في سنة 2010 برسم اقصائيات كاس افريقيا للأمم والتي كان المنتخب المغربي فيها مؤطرا من قبل المدرب مصطفى شوعا.. وقال أوبنعيسى ل»المساء» إنه طلب من خلية التواصل بالجامعة مراسلة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية بخصوص الشرائط كإجراء عادي يقوم به أي مدرب للوقوف على مكامن الخلل ونقاط قوة وضعف المنتخب قبل مواجهة السينغال في 25 ماي المقبل، إلا أنه لم يتوصل بأي رد بعد. من جهة أخرى دخلت 25 لاعبة مطلع الأسبوع، تجمعا إعداديا جديدا في إطار الاستعداد للدور الإقصائي الثاني من كاس أمم إفريقيا، ولم تختلف خيارات الناخب الوطني عن اللائحة السابقة بحيث لم تشهد سوى تغييرا واحدا وهو إضافة لاعبة أولمبيك مكناس سهام تالوين، في تغيير أملاه تعرض لاعبة رجاء أكادير الشهيري غزلان للإصابة.» وعاد أوبنعيسى، ليؤكد أمر مواجهة إحدى الفرق الاوروبية والذي يرجح أن يكون فريق تولوز، معلنا تمسكه بضرورة برمجة مباراة مع منافس إفريقي قبل مواجهة السينغال، وهو نفس الطرح الذي أكده رئيس اللجنة المركزية لكرة القدم النسوية بحيث أكد من جديد مراسلة لجنته لمجموعة من المنتخبات الإفريقية خاصة منها تلك التي غادرت سباق المنافسات من الدور الأول. وأكد كرم أن المباراة التي ستقام بالمغرب ستجرى بملعب مولاي الحسن بالرباط. وفي ما يلي لائحة اللاعبات اللواتي وجهت لهن الدعوة: شباك غزلان والجرايدي ابتسام ورباح عزيزة ولغزيل زينب بوخامي سهام (سيدي مومن) وطرقان دنيا والجزولي هند وسمين زينب (الوداد البيضاوي) ومعزوز رقية (رجاء عين حرودة) وكوشرادي سميرة (الرجاء البيضاوي) ولعسيري فتيحة وفوزية سكاتو وزرهون لطيفة وفاضل نعيمة (أطلس خنيفرة) وبزكار حسناء (أولمبيك خريبكة) وبلعطار أسماء (وداد أسفي) وبندافي فاطنة (أطلس 05) وبدري نجاة والرميش خديجة وخيرو حياة وسفير أسماء (النادي البلدي للعيون) وعزوز ماريا (طاناطان) وسهام تالوين (أولمبيك مكناس).