تقدم أكثر من 70 شخصا من أصل 240 من الباعة المتجولين بوجدة بشكايات في موضوع عملية نصب واحتيال، سقطوا ضحيتها من طرف إحدى الجمعيات التي تأسست بهدف تمكين باعة متجولين من الاستفادة من دراجات نارية ثلاثية العجلات على غرار مشروع 150 دراجة نارية مزودة بصناديق عازلة للحرارة لنقل وتسويق الأسماك تم إنجازه لفائدة بائعي الأسماك. وقام رئيس وأمين مال «الجمعية» التي تأسست لهذا الغرض، باستلام 5 آلاف درهم، مبلغ تسبيق، عن كل فرد من ال240 بائعا متجولا الذين يرغبون في اقتناء دراجة نارية ثلاثية العجلات، منذ سنة 2010، على أساس أن هناك أطرافا أخرى ستساهم في تحقيق المشروع، وتم فتح حساب بأحد الأبناك لهذا الغرض. طال انتظار دافعي المبالغ المالية كتسبيق وطالب بعضهم باسترجاعها، فاضطر الرئيس إلى تسليم شيك جماعي ل14 شخصا منهم، يتضمن مبلغ 70 ألف درهم، لكن عند ذهابهم لاستخلاصه تبين أن الحساب فارغ والشيك بدون رصيد، ليقرروا تقديم شكاياتهم في الموضوع، وينضافوا إلى العشرات من الضحايا، فيما لا زالت تتقاطر الشكايات على المصالح الأمنية بوجدة. يشار إلى أن مشروعا تم إنجازه لفائدة 150 من بائعي الأسماك، حيث تم اقتناء 150 دراجة نارية مزودة بصناديق عازلة للحرارة لنقل وتسويق الأسماك باستثمار يفوق أربعة ملايين درهم، وتم توزيعها خلال شهر نونبر2010، في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تقدر مساهمتها المالية بأكثر من 2.5 مليون درهم (60 في المائة من التكلفة الإجمالية) ووكالة الشراكة من أجل التنمية (ومؤسسة تحدي الألفية) بأكثر من 1.2 مليون درهم (30 في المائة من التكلفة الإجمالية) والمكتب الوطني للصيد البحري (مواكبة) وجمعية باعة الأسماك المتجولين بوجدة 427.500 درهم (10 في المائة من التكلفة الإجمالية).