انتزعت لاعبات المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم بطاقة التأهل إلى الدور الثاني من إقصائيات كأس إفريقيا للأمم 2012 لكرة القدم، المقررة نهائياتها شهر نونبر المقبل بغينيا الاستوائية. وجاء تأهل المنتخب النسوي بعد مخاض عسير عاشه خلال دقائق المباراة التي جرت بملعب سليمان بضواحي تونس العاصمة وانتهت بفوز منتخب تونس بهدفين لصفر حملا توقيع مريم حويج في الدقيقتين 14 و37. وأعادت هذه النتيجة الأمور إلى نقطة الصفر بعد أن أصبح رصيد كلا المنتخبين من الأهداف متساويا بعد الفوز الذي حققه المنتخب النسوي المغربي بملعب الأمير مولاي الحسن بالرباط في 14 من يناير الجاري في مباراة الذهاب. ولم يختلف سيناريو مباراة تونس عن تلك التي أقيمت بالرباط اذ طبع دقائق الشوط الأول الحذر وتوالت هجمات المنتخبين التي خدمت مصلحة الفريق التونسي بعد أن تقدم بهدفين من توقيع مريم حويج في الدقيقتين 14 و37 . وظهر المنتخب المغربي بوجه مغاير خلال الشوط الثاني بعد تهديده لمرمى الحارسة ليلى كروش لكن محاولات لاعبات المنتخب لم تتمر عن أي أهداف. وتوالت فصول المباراة بضربات الترجيح التي أعلنت تأهل لبؤات الأطلس إلى الدور الثاني بعد فوزهن بنتيجة 5/3، وهي النتيجة التي أعلنت تأهل المنتخب المغربي الذي سيلاقي نظيره السنغالي في الدور الثاني الذي يتوقع إجراء مبارياته في 25 ماي المقبل، وذلك بعد أن استفاد المنتخب السينغالي من انسحاب منافسه البوروندي. وبهذه النتيجة رد المنتخب المغربي الدين لنظيره التونسي الذي أقصاه من التأهل إلى أولمبياد لندن السنة الماضية بعد أن هزمه بثلاثية قضت على آماله في التأهل. وجاء تأهل منتخب السيدات إلى الدور المقبل، في الوقت الذي تعيش فيه كرة القدم المغربية، على وقع خيبة إقصاء المنتخب الوطني من الدور الأول لنهائيات كأس إفريقيا التي تحتضنها الغابون وغينيا الاستوائية.