وصل المنتخب الوطني لكرة القدم، عشية أمس الخميس إلى العاصمة الغابونية ليبروفيل للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستنطلق منافساتها غدا السبت. وحل المنتخب الوطني بليبروفيل بعد سبع ساعات من الطيران. وغادرت بعثة المنتخب الوطني فندق كيبينسكي بماربيا في الساعة السابعة والنصف من صبيحة أمس، وذلك على متن الحافلة، قبل أن يحط الوفد الرحال بمالقا في الثامنة والربع، حيث باشر الوفد الإجراءات الإدارية للسفر إلى الغابون بمطار كوسطا ديل سول. ووجد الوفد المغربي في استقباله بالمطار، قنصل المملكة بالجزيرة الخضراء. والتف عدد من أفراد الجالية المغربية حول لاعبي المنتخب الوطني، ورددوا شعارات تشيد باللاعبين والمدرب إيريك غيريتس، مطالبين إياهم بانتزاع اللقب، والعودة به إلى المغرب لإسعاد الشعب المغربي على حد قولهم، قبل أن يلتقطوا صورا تذكارية مع اللاعبين. وشوهد العضو الجامعي نور الدين النيبت، العميد السابق للمنتخب الوطني، وهو يتحدث مع اللاعبين من أجل رفع معنوياتهم، كما دخل في حديث مطول مع المدافع أحمد القنطاري، لاعب بريست الفرنسي، الذي كان آخر لاعب أنهى إجراءات السفر، في الوقت الذي كان فيه النيبت آخر مسؤول جامعي ينهي الإجراءات. وبينما كان بعض اللاعبين «يستهلكون» الوقت، بالاستماع إلى الموسيقى، فإن المهدي كارسيلا لاعب أنجي ماشخالا الروسي، لم يفارق لاعبي البطولة الوطنية عبد الفتاح بوخريص وعصام بادة ومصطفى لمراني، حيث كان يتجاذب معهم أطراف الحديث ويمازحهم، بينما فضل الحارس نادر لمياغري أن يدخل في لحظة تركيز وحيدا، قبل أن يمتطي الطائرة الخاصة التابعة للخطوط الملكية المغربية. وسيفتتح المنتخب الوطني مشاركته في النهائيات الإفريقية بمواجهة منتخب تونس الإثنين المقبل بليبروفيل، وهي المباراة التي ستكون «مفتاح» مشاركته في الكأس الإفريقية.