لا تزال المواطنة نعيمة بوستة تتلقى علاجها بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش بعد نقلها الجمعة الماضي في حالة خطيرة من مدينة زاكورة، إثر تعرضها للضرب من طرف قائد من مدينة زاكورة على رأسها ويديها بواسطة حذاء عسكري «بروتكان». وأفاد بلاغ مشترك لفرع العصبة المغربية لحقوق الإنسان، واللجنة التصحيحية للمركز المغربي لحقوق الإنسان أن باشا مدينة زاكورة تدخل بدوره لفض اعتصام داخل باشوية زاكورة لمواطنين كانوا يحتجون على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها أسرهم بعد الفيضانات التي عرفتها المنطقة الأسبوع الماضي، واتهم البلاغ الباشا الجديد لمدينة زاكورة بالاعتداء بدوره على المواطنة فاطمة بوسيف. وطالب بلاغ الهيئتين الحقوقيتين بحماية المعتصمين بباشوية زاكورة وحمل السلطة مسؤولية ما قد يتعرض له المعتصمون، واتهم البلاغ السلطة بالتهرب من تحمل المسؤولية فيما يعيشه المواطنون بالمدينة، كما أدان البلاغ «نهب المال العام الذي عرته 20 دقيقة من الأمطار وكشفت عن المشاريع الفاشلة وأخرى وهمية وتحكم لوبيات في خريطة المشاريع بزاكورة.