في وقت متزامن مع إعلان القنصل الليبي بطنجة انضمامه إلى الثوار، قرر أفراد الجالية الليبية المقيمين بالمدينة رفع علم الثورة الليبية فوق مقر قنصلية بلادهم. وجاء قرار القنصل الليبي بانشقاقه عن نظام القذافي وانضمامه إلى الثوار في الوقت الذي دخل نظام القذافي مراحل احتضاره الأخيرة. وكان القنصل الليبي في طنجة يرفض باستمرار دعوات أفراد الجالية الليبية بطنجة بضرورة اتخاذ موقف صريح من الثورة في بلاده، مبررا رفضه بدعوى الحفاظ على الحياد. يذكر أن أحد أبناء القذافي يمتلك أسهما وازنة في أحد أشهر فنادق طنجة، وهو فندق «سولازور»، من فئة خمس نجوم، تم تجديده وافتتاحه مؤخرا. وكانت مصادر أشارت من قبل إلى أن نجل القذافي قرر بيع أسهمه في الفندق المذكور، غير أن مسألة البيع ظلت غامضة نظرا لتكفل شركة إسبانية بتسيير الفندق، وأيضا لأن نجل القذافي يمتلك أسهما في شركة عالمية تمتلك عددا من الفنادق العالمية.