بات مركب الرجاء بالوازيس قبلة للأمير نواف بن طلال وباقي الأسرة الملكية الحاكمة بالمملكة العربية السعودية، فبعد أن أجرى حصة تدريبية، السبت الماضي بمركب الرجاء، عاود الأمير ومجموعة من أعضاء العائلة الحاكمة زيارة المركب، زوال يوم الجمعة الماضي وخوض حصة تدريبية رافقتها مباراة في كرة القدم، خاضها الأمير ومجموعة من مرافقيه. وحاولت «المساء» معاينة الحصة التدريبية والمباراة الحبية للأمير بمركب الرجاء، لكن الإجراءات الأمنية المشددة التي رافقت تواجد الأمير بمركب الرجاء حالت دون ذلك، إذ لم يسمح بالدخول إلا لبعض المنخرطين، الذين جاؤوا إلى مركب الرجاء لقضاء أمور إدارية ومن ثم الانصراف، إذ منع التقاط صور للحصة التدريبية وللمباراة، بل إن الحاضرين من منخرطي الرجاء الذين لم يتجاوز عددهم الأربعة أشخاص منعوا من الوقوف بالممر المحاذي لأرضية المركب. وعلمت «المساء» أن العديد من مرافقي الأمير في المباراة، التي يبدو أنها كانت منظمة باحترافية عالية، بعدما رافق الوفد السعودي حكم خاص ارتدى البذلة الرئيسية للحكام في المباريات الرسمية، ارتدوا أقمصة خاصة بالبارصا ومنتخب الأرجنتين بدون أن تحمل أسماء اللاعبين من الأرجنتين أو البارصا. ومباشرة بعد نهاية المباراة عاينت «المساء» مجموعة من مرافقي الأمير وهم يرتادون المتجر الخاص لفريق الرجاء من أجل اقتناء مجموعة من أقمصة الفريق الرجاوي. الذي يعد لونه الرئيسي الأخضر اللون الذي يرمز للملكة العربية السعودية. ووصف مسؤولو الرجاء اختيار الأمير ملعب الرجاء لإجراء حصص ومباريات حبية خلال مقام العائلة الملكية بالمغرب تشريفا خاص لفريق الرجاء. يذكر أن الأمير نواف بن طلال بن فيصل بن فهد يشغل مهمة الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية ونائب الرئيس المكلف برئاسة اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية وعضو اللجنة الأولمبية الدولية.