آلام الدورة الشهرية، عسر الطمث، ألم الحيض، تقلصات الحيض المؤلمة هي حالة شائعة فواحدة من كل سيدتين تعاني منها شهريا، وواحدة من كل أربع سيدات يصل ألمها إلى درجة التغيب عن العمل أو المدرسة. وهناك نوعان من الآلام المصاحبة للدورة الشهرية أحدهما ألم الحيض المغصي والذي تبدأ أعراضه بمغص شديد يتركز أسفل البطن يصاحبه قيئ وعادة ما تشعر به الأنثى أول يوم من نزول دم الحيض ويرجع حدوثه لأسباب مختلفة منها صغر حجم الرحم، ضيق فتحة عنق الرحم أو انهيار أجزاء كبيرة من بطانة الرحم مما ينجم عنه شعور بالألم عند نزول الدورة الشهرية وعادة ما يتحسن هذا النوع من الألم بعد الزواج والولادة لاتساع ممر خروج دم الحيض. أما النوع الآخر من الألم فيطلق عليه ألم الحيض الاحتقاني حيث يبدأ قبل نزول الدم ببضعة أيام نتيجة احتقان منطقة الحوض بشدة بسبب التحضير لبدء الحيض فضلاً عن وجود احتقان ناجم عن التهاب المبايض أو عنق الرحم أو وجود ورم ليفي ومن ثم يعتمد علاج هذا النوع من الألم على تشخيص المرض الموجود بالحوض وعلاجه.. وجدير بالذكر أن كثيراً من الإناث يشعرن بتوتر قبل بدء الدورة الشهرية يصاحبه متاعب جسمانية مثل الصداع، تورم القدمين، ألم الثدي وتورمه، قيئ وإمساك وانتفاخ، ويرجع ذلك إلى زيادة إفراز هرمون الاستروجين خلال هذه الفترة، مما ينجم عنه احتجاز كمية زائدة من الماء والملح في الجسم فيحدث تورم بالمخ والثديين والقدمين، لذلك ينصح الأطباء من تعاني من هذه الحالة بالامتناع عن تناول الملح في الطعام خلال الأسبوع السابق لنزول الدورة. وللتخلص سريعا من التقلصات غالبا ما يصف لك طبيبك أدوية مثل : أدوية مضادة لعمل البروستاجلاندين مثل (ايبوبروفين) يستعمل الدواء قبل الحيض ب 3 أو 4 أيام ليمنع تكوين البروستاجلاندينات فلا تشعرين بآلام الحيض.