سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مباريات ربع نهائي كأس العرش توقف مسيرة فريقي القسم الثاني سطاد والمحمدية الحظ يقود الكاك إلى نصف نهائي كأس العرش لمواجهة الماص بعد الفوز على المغرب التطواني
توقفت مسيرة شباب المحمدية في منافسات كأس العرش للموسم الرياضي الجاري في دور الربع، بعد هزيمته الجمعة الماضي بملعب البشير، أمام ضيفه الفتح الرياضي بالضربات الترجيحية(4/5)، بعدما ساد البياض نتيجة الأشواط الأربعة الأصلية والإضافية للمباراة. ولم يكتب للاعبي وإداريي وتقنيي شباب المحمدية أن يسترجعوا أنفاسهم ويضبطوا اضطرابهم النفسي لمواجهة أشبال الحسين عموتة في إطار لقاء ربع نهائي كأس العرش. فقد ظلت كل مكونات النادي ومشجعيه ينتظرون حكم الجامعة الوصية، في القضية التي رفعها الرجاء البيضاوي ابتدائيا واستئنافيا، بخصوص إقحام شباب المحمدية لعشرة لاعبين، حيث ادعى مسؤولو الرجاء بأنه تمت تسوية ملفاتهم الجامعية بطرق غير قانونية، من طرف مصطفى الزياتي الذي كان حينها قد تنحى عن رئاسة النادي. الرجاء كان يطمح في إقصاء الشباب، واللجنة المكلفة بالملف قضت عدة ساعات ليلة مساء وليلة الخميس، قبل أن تحسم في القضية ظهر يوم الجمعة لصالح الشباب. أي قبل ثلاث ساعات من انطلاق لقائهم أمام الفتح الرياضي. لكن بعض لاعبي الشباب نددوا بالموعد الذي حدد لإجراء لقاء الربع، والذي كان سيؤجل أو سيلغى في حال تم تأجيل النظر في القضية أو كسبها من طرف الرجاء. وأكدوا أنهم لم يكونوا في كامل استعداداتهم النفسية. وهو ما قلص من فرص كسبهم للقاء يتطلب جهدا نفسيا كبيرا أكثر منه عضليا أو تقنيا. وبالتالي أصبح ممثل رئيس الجامعة يسير فوق بساط كله نجاحات فهو يستعد لمباراة نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية ونصف نهائي كأس العرش الذي سيجمعه مع ممثل دكالة، الدفاع الحسني الجديدي، الذي عاد بفوز هام من قلب آسفي ضد الأولمبيك بالرغم من أنه أجرى المباراة في غياب مدربه فتحي جمال الذي طال غيابه، وخطف الفريق تذكرة التأهل في الأنفاس الأخيرة من عمر الشوط الثاني الإضافي بعد هدف العميد منير الضيفي ليدفع المسفيويون ضريبة تضييع مهاجميه للعديد من الفرص السانحة طيلة 118 دقيقة من المباراة. ونجح النادي القنيطري، مفاجأة نسخة الكأس لهذا الموسم، في هزم المغرب التطواني بعدما تغلب عليه بالضربات الترجيحية، بعد انتهاء الوقت الأصلي وكذلك الإضافي للمواجهة التي جمعتهما بالملعب البلدي بالقنيطرة، بالتعادل السلبي بين الفريقين. ويعود فوز القنيطريين إلى الحظ الذي لعب إلى جانبهم، فطيلة أطوار المباراة سجلت سيطرة تامة للتطواننين لكنها لم تترجم إلى انتصار، ليخيب أمل التطوانيين في بلوغ نصف النهائي بعدما ضيع الاحتياطي أحمد طالبي ضربة جزاء، الأمر الذي منح الفوز للكاك، الذي سيواجه المغرب الفاسي في نصف النهائي، هذا الأخير فاز بهدف للاشيء على سطاد الرباطي، بقدم المهاجم حمزة بورزوق الذي وضع حدا للرباطيين الذين كانو يتوقون إلى إعادة سيناريو سابق كان بطله أندية من القسم الثاني كمجمد المدينة والرشاد البرنوصي وغيرها من الأندية سنوات خلت.