أكد أفراد من عائلة أميناتو حيدر أن عودتها إلى وطنها جاء بقناعة منها. وأوضحوا، في تصريحات للصحافة، مساء الجمعة الماضي، بالعيون، أن هذه العودة جاءت بعدما أتمت هي وأختها والطبيب المرافق لهما، الإجراءات القانونية المعمول بها بالمطار. وفي هذا السياق، نوه بشر حيدر بالظروف الإيجابية التي أحاطت بعودة ابنة أخيه إلى وطنها، وبالاستقبال الجيد الذي لقيته بالمطار. وأكد على أن "أي إنسان مر بظروف صعبة عليه أن يستفيد ويستوعب الدرس ويتفادى الأخطاء التي أدت به إلى ذلك"، وذلك في إشارة إلى ابنة أخيه. وبدوره، نوه نافع أهل بلقاسم، شيخ قبيلة أزركيين، بالأجواء الهادئة، التي مرت فيها عودة ابنة قبيلته، مؤكدا أنها التحقت بأهلها وذويها تحت راية وطنها بقناعة منها، بعدما غادرت أرض هذا الوطن بقناعة وإرادة منها أيضا. ومن جانبه، أبرز الشيخ محمد ولد فاضل أن عودة ابنة أخته جاءت تلبية لمطلب إنساني استجابت له الدولة المغربية، مشيرا إلى أنه عاين الإجراء.