ذكر منظمو "جائزة أوبوس"، التي تبلغ قيمتها مليون دولار وتكافئ الأعمال الإنسانية الأكثر تميزا عبر العالم، أنه جرى اختيار المغربية عائشة الشنا، مؤسسة ورئيسة جمعية التضامن النسائي في الدارالبيضاء، ضمن ثلاثة مؤهلين لنهائيات هذه الجائزة. وتمنح مؤسسة "أوبوس برايس"، التي يوجد مقرها في مينيابوليس (الولاياتالمتحدة)، هذه الجائزة سنويا لشخصيات تساهم عبر أنشطتها في حل المشاكل الاجتماعية الأكثر استعصاء. وجرى اختيار عائشة الشنا، التي تنشط جمعيتها في مجال دعم الأمهات العازبات وأطفالهن، إلى جانب كل من الراهبة فاليريانا غارسيا مارتان، التي تهتم بالأطفال المعاقين في كولومبيا، والقس هانس ستابل من البرازيل، حيث يسير أزيد من 60 مركزا لإعادة تأهيل المدمنين. وأوضح بلاغ للمنظمين أن الفائز بالجائزة، الذي سيعلن عنه يوم رابع نونبر المقبل خلال حفل في مينيابوليس، سيتسلم شيكا قيمته مليون دولار لمساعدته في تمويل أنشطته، إلى جانب 100 ألف دولار ستمنح لكل واحد من المرشحين الآخرين. وتمنح جائزة أوبوس سنويا، بشراكة مع إحدى الجامعات التي توجه توصية للمؤسسة بشأن الشخص الذي تتعين مكافأته. وستمنح هذه السنة بشراكة مع جامعة سان طوماس بمينيسوتا. وتتوخى جمعية التضامن النسائي بالأساس، الوقاية من التخلي عن الأطفال من خلال التأهيل السوسيو- اقتصادي للأمهات العازبات. وترمي على الخصوص إلى إدماج 50 من الأمهات العازبات، من الفئات الأكثر عوزا، سنويا في برامجها التأهيلية، إلى جانب 50 طفلا تتكفل بهم كليا. وكانت جائزة أوبوس، السنة الماضية، من نصيب مارغريت "ماغي" بارانكيتس من بوروندي، تقديرا لعملها في مجال حماية حوالي 30 ألف طفل من ضحايا الحرب في هذا البلد.