وأوضحت زينة التي التقت جمهور "موازين" ليلة أمس الثلاثاء، بعد آخر حفل لها في المهرجان نفسه جذبت من خلاله حينها أنظار أكثر من 230 ألف شخص، أن أغاني الراي هي الأقرب إلى قلبها من اللون الشعبي، ويبقى هذا الأخير المنفذ للوصول إلى شريحة عريضة من الجمهور. وأشارت الداودية إلى أنها منفتحة على أداء كافة الألوان الغنائية، التي تبرز تنوع وغنى التراث الفني المغربي، قائلة، "أرفض التكاسل وأعشق الاجتهاد والبحث عن الجديد، الذي من شأنه أن يضيف إلى مسيرتي الفنية". تحدثت زينة، التي أدت خلال الحفل المذكور مجموعة من أغانيها القديمة والحديثة من قبيل "سيدتي" و"رانديفو"، و"عطيني صاكي"، عن عروض فنية عربية لم تتخذ قرار قبولها بعد، ومن بينها مشاركة الفنان المصري عصام كاريكا أداء أغنية مصرية في فيلمه الجديد، بالإضافة إلى مشروع "ديو" مع الفنان اللبناني الشاب ناصيف زيتون. زينة الداودية، التي أبانت عن انزعاج شديد خلال الندوة المذكورة، عند سؤالها عن مدى صحة دفعها مبلغ 70 درهما لمجموعة من الشباب، من أجل انتظارها في مدخل "دار الفنون" لتجسيد دور "المعجبين"، وقالت إن ذلك يعد إهانة لها وللمغاربة. وعن حراس الأمن الخاص المرافقين للفنانة الشعبية، أكدت زينة أنها كانت مضطرة لذلك، بعد أن تعرضت لمضايقات من طرف بعض الرجال، خاصة أن عملها يكون في الغالب ليلا، لذلك كان ضروريا أن تستأجرهم لمرافقتها وحمايتها. الجدير بالذكر أن زينة الداودية، تقاسمت منصة سلا ليلة الثلاثاء، مع مجموعة "فايف ستارز"، والفنان الشعبي حميد السرغيني.