سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عودة الهدوء للحسيمة بعد اصطدامات خلفت 27 مصابا في صفوف الأمن فتح بحث لتحديد هويات المعتدين ومديرية الأمن تنفي إطلاق رصاص مطاطي أو غازات مسيلة للدموع لتفريق المتجمهرين
وكشف بلاغ للسلطات المحلية بإقليم الحسيمة أن "عناصر الأمن تعرضوا للرشق بالحجارة خلال تدخلهم، في امتثال تام للضوابط والأحكام القانونية، لتحرير طريق عام بالمركز المذكور، قطع من طرف مشاركين في وقفات احتجاج نظمت دون استيفاء الشروط الواجبة قانونا لذلك"، مشيرا إلى أن المصابين نقلوا إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية، في حين فتحت السلطات الأمنية المختصة بحثا في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد هويات الأشخاص المعتدين وترتيب الجزاءات القانونية في هذا الشأن. وجاء البدء في ملاحقة المتورطين في هذه الأحداث، بعد دفع المديرية العامة للأمن الوطني عن عناصرها المكلفة بالمحافظة على النظام العام تهمة روجت في مواقع التواصل الاجتماعي حول إطلاق القوات العمومية الرصاص المطاطي لتفريق المتجمهرين في بوكيدارن، مؤكدة أن التدخل نفذ "دون استعمال أسلحة مطاطية أو غازات مسيلة للدموع". وأضافت المديرية العامة للأمن، في بلاغ لها، أنه "لم يجر نهائيا استخدام أي نوع من الأسلحة الوظيفية، كما لم يجر إيقاف أي شخص في إطار هذه الأحداث"، معتبرة الأخبار التي جرى تداولها في هذا الصدد مجانبة للصحة والواقع. وأوضحت أن القوات العمومية منعت مجموعة من الأشخاص من تنظيم تجمهر في ساحة عمومية داخل مدينة الحسيمة، تنفيذا لقرار بالمنع صادر عن السلطات المحلية المختصة، وبلغ للمعنيين بالأمر.